بعد نشر خبر مقتل المواطن كمال عز الدين من عرسال اثناء تصديه مع مجموعة من اهالي البلدة للمسلحين الذين اقتحموا فصيلة الدرك تضامن الكثير و إستهزاء الكثير فمثلاً بيار صبانخ قالَ : “صح النوم يا اهالي عرسال …المرتزقة صاروا داخل فصيلة قوى الامن الداخلي ب عرسال…” بينما إيمان إبراهيم قالت “هيدول أهالي عرسال الحقيقيين الله يرحمك يا بطل” فرد عليها منزر أنطون : “هذا ما يؤكد ان عرسال ليست مع المسلحين انما هم دروعا بشرية. ادخلوا الدب الى كرمهم ولم يعد باستطاعتهم اخراجه.” فقاطعهم طعان شعيب قائلاً : “رحمة الله على روحك الطاهري يا أخي في المواطنة وفي الدفاع عن كرامة فصيلة الدرك في عرسال .” فهكذا ظهرت عند اللبنانيّن روح الأخوة و التضامن رغم الإختلاف و التنوع و كلهم تتضامنوا مع المؤسسة العسكريّة !