الخبر بالصوت

قدمت بشمزين الكورانية نموذجا حضاريا للبلدات في قضاء الكورة من خلال عملها الدائم على إطلاق المشاريع الانمائية والبيئية، وفي ظل أزمة كورونا التي أرهقت البلديات في المرحلة الاخيرة وكبدتها الكثير من الخسائر المادية، لم تتراجع بشمزين يوما عن القيام بمشاريعها التي تعتبر خطوة ريادية في خدمة المصلحة العامة، وتساهم في تطوير البلدة على الصعيدين الإنمائي والبيئي.

تستكمل بشمزين اليوم العمل على “مشروع الطاقة الشمسية” والتي نفذت جزءا منه سابقا، مشروع سيؤمن الطاقة البديلة في البلدة وممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ” USAID “، نفذته مؤسسة رينيه معوض وهو جزء من برنامج “بلدي للتنمية”. وكانت السفيرة الأميركية دورثي شيا والنائب المستقيل ميشال معوض قد قاما بجولة تفقدية على محطة الطاقة الشمسية في بشمزين الشهر الماضي.

كلش 
وفي هذا السياق، أكد رئيس البلدية الدكتور فوري كلش لـ “الوكالة الوطنية للإعلام ” أن “المشروع يوفر كهرباء صديقة للبيئة ومجانية ستضيء شوارع البلدة العامة، ويشمل ايضا مدرسة بشمزين العليا والمستوصف الطبي، ونادي البر والاحسان ومبنى البلدية، مشيرا إلى انه “سيوفر على الأهالي مصاريف الطاقة الكهربائية والمازوت والمولدات”. 

وتابع: “ستقدم المدرسة مقابل توفير الطاقة مساعدات للمحتاجين على الصعيد التعليمي، اما الأرض التي بني عليها مشروع الطاقة الشمسية مقدمة من السيدين يعقوب وزياد شاهين إبني بشمزين اللذين وضعا أرضهما في تصرف المشروع دعما للمصلحة العامة”.

وختم: “الهدف الأساسي وصول الطاقة البديلة في المستقبل إلى منازل البلدة مجانا”.

مفرج
بدورها، أكدت الكاتب والمسؤولة عن متابعة كل المشاريع البلدية المنفذة من قبل بلدية بشمزين زينة مفرج اننا “قمنا بمجهود كبير للانتهاء من المشروع، كونه يواكب التطور التكنولوجي والتقني ويخدم المصلحة العامة ويقدم كهرباء مجانية”.

وأكدت أن “المشروع يعمل على خفض نسبة التلوث البيئي الناجم عن استخدام الطاقة الكهربائية”، متمنية أن “تتحول كل مشاريع البلدة على الطاقة الشمسية لأن الهدف الأساسي للمشروع هو العمل على بيئية نظيفة في بشمزين”.

ومن المشاريع البيئية الحديثة في البلدة أيضا، وقعت بلدية بشمزين اتفاقية تعاون مع شركة wilco للتنمية البيئية، لتشجير بعض الاراضي الزراعية في البلدة. وتهدف الاتفاقية إلى الحفاظ على بيئة خضراء حيث قدمت wilco نصب أشجار حرجية ومثمرة سيتم زرعها في أراضي المشاريع الخاصة بالبلدية.

أصبحت المشاريع الانمائية التي تعتمد الطاقة البديلة الأكثر انتشارا كون تكلفتها منخفضة ولا تشكل أي ضرر بيئي، وتساهم في إنماء أي بلدة وتعزيز دورها وتجعلها تواكب التطور التكنولوجي، ومن ناحية أخرى تساعد السكان على تأمين احتياجاتهم بكلفة أقل”.

اترك تعليقًا