الخبر بالصوت

بعد ظهور كورونا المتحوّر في بريطانيا لم تؤكد الدراسات العلمية العالمية الفروقات بين عوارض كوفيد 19 والفيروس البريطانيّ الجديد، وبقيت التحاليل سيدة الساحة الصحيّة، وفي هذا الصدد تساءلت مصادر طبية عبر موقع “ML” عن مدى فعالية الـ”PCR” للكشف عن إصابات أنواع كورونا الحديثة.

الحلو: السلبية لا يلغي احتمال الإصابة بالكوفيد

وفي هذا الصدد، أكد الرئيس السابق للجمعية اللبنانية للأمراض الجرثومية الدكتور زاهي الحلو أن “فحوص الـpcr في لبنان قد لا تكشف السلالة البريطانية من فيروس كورونا المتحور”.

وقال حلو لموقع “ML”، “يمكن أن تظهر عوارض الكوفيد وتكون نتيجة الـPCR سلبيّة لأن المريض مصاب بالكورونا المتحوّر”.

وتابع: “هناك الكثير من الحالات السلبيّة في لبنان التي أصحابها مصابون بالسلالة الجديدة للفيروس”، مشيراً الى انه “هناك حالات كثيفة مثبت من السلالة البريطانية في لبنان”.

وأضاف: “تبين عدد من الإصابات من السلالة الجديدة في لبنان وهذا يفسر الانتشار الكثيف للاصابات خصوصاً الموجودة لدى الشباب التي سجلت نسب وفيات كثيفة”.

خليل: نتائج الـ”PCR” دقيقة بنسبة 70%

من جهته، قال المتخصص في الأمراض المعدية البروفسور جورج خليل: “20 الى 30% من المصابين بكورونا تكون نتيجة الـPCR الخاصة بهم سلبيّة”.

وشدد عبر “ML” على أن “نتائج الـPCR دقيقة بنسبة 70 الى 80% فقط وهذا ما شهدناه منذ أكثر من تسعة أشهر “.

ورداً على سؤال عن نتائج الـ”PCR” على المرضى المصابين بالفيروس البريطانيّ، أوضح خليل أن “لا يمكننا أن نجزم فعاليتها بنسبة 100% والأمور تحتاج الى دراسات علميّة”.

وهنا يبقى السؤال كيف يمكن لمواطن لبناني مصاب بكورونا المتحوّر التأكد من إصابته؟ وهل يكون الحجر الإلزامي لشخص يعاني من عوارض كورونا المتحوّر لـ14 يوماً كافي للحد من انتشار هذا الوباء الجديد؟

اترك تعليقًا