خطفهم الموت

يوليو ۲٤، ۲۰۱٤
الخبر بالصوت

١٥ أو ٢٠ ضحية. لا تأكيد حتى الآن لأعداد الضحايا في الخبر الفاجعة. الأكيد ان لبنانيين مغتربين سعوا وراء رزقهم في بلاد الله الواسعة، هرباً من جحيم وطنهم، قضوا في تحطم الطائرة الجزائرية في مالي.
رندة ضاهر وأولادها علي وصلاح وشيماء كانوا في طريقهم من افريقيا الى لبنان لقضاء إجازة عيد الفطر في بلدتهم الجنوبية صريفا. تعمل الوالدة في مجال تجارة الألبسة وكان الزوج ينوي اللحاق بعائلته بعد ايام، قبل ان يخطفها الموت.
يقول رئيس بلدية صريفا محمد نزال لـ”النهار” ان البلدة فجعت بالخبر الذي أعاد الى الأذهان سير ضحايا يتحدرون منها وقضوا في حوادث في المغتربات لا سيما الافريقية، وهم يسعون الى لقمة العيش.
عائلة ضاهر في البلدة مفجوعة لا تقوى على الكلام، وهي تنتظر تأكيدات لحقيقة ما حصل، وتتأمل في أن يتم نفي الخبر، كما يقول نزال.
ومن الضحايا الذين تواصلت “النهار” مع أقارب لهم، عمر البلان من غسطا كسروان، وهو من سكان بلدة غزير يملك مطاعم في بوركينا فاسو، ومتأهل من ماريانا عودة وليس لديه اولاد.
وكانت زوجته قد سبقته الى لبنان منذ ايام قليلة، وكان من المفترض ان يصل اليوم الى لبنان، للمشاركة في عرس ابن عمه نهار السبت المقبل، لكن الموت عاجله .
المصدر : النهار

20140724-190542-68742852.jpg

اترك تعليقًا