الخبر بالصوت

 

رفع مدير عام هيئة “أوجيرو” عماد كريدية الصوت منبهاً من تفاقم عمليات سرقة معدات الاتصالات، شاكياً “غياب الأمن الاستباقي الذي يردع السارقين وعدم محاسبتهم من قبل القضاء”، مضيفاً: “يُطلب منا، ومن موازنة أُفرغت على تأمين ما كان من واجب مؤسسات أخرى تأمينه لنا، أن نستبدل المسروقات دون اتخاذ أي إجراءات لحمايتها. مما يجعلنا مورداً لهؤلاء السارقين. لن نقبل بذلك. طفح الكيل”.

 

وأوضح كريدية في تصريح لـ”الشرق الأوسط” أن أبرز ما تتم سرقته من معدات تابعة لـ”أوجيرو”، كابلات وبطاريات ومولدات ما يؤثر على الخدمات التي تقدمها الهيئة نتيجة غياب الموازنات والأموال اللازمة لشراء قطع بديلة”، شارحاً أن “كل الموازنة تذهب بالوقت الراهن لشراء المازوت الذي ارتفع سعره بشكل غير مسبوق”.

 

وأشار كريدية إلى أنه نبّه من تداعيات ما يحصل منذ أكثر من 6 أشهر من دون نتيجة، قائلاً: “وزير الداخلية يقول لنا أبلغوني بهكذا عمليات وأنا أتحرك، لكن كيف نقوم بذلك وكيف نعرف نحن بشكل استباقي ماذا سيُسرق وأين؟ كما أن شرطة البلدية في المناطق لا تتعاون كما الأهالي”.

اترك تعليقًا