الخبر بالصوت

 

يجتمع وزراء الخارجية العرب في الكويت، اليوم الأحد، لمناقشة جدول أعمال يتضمن بحث الرد اللبناني على المبادرة الخليجية التي تهدف إلى تحسين العلاقات اللبنانية – العربية، التي تضمنت 12 بنداً، والتي حملها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، والتي تضمنت دعوة لوقف الحملات التي تشنها أطراف لبنانية، في مقدمتها «حزب الله»، على الدول العربية، وتطبيق القرارات الدولية، من بينها القرار 1559، الذي يدعو إلى سحب السلاح من كل الميليشيات، على أن يقتصر حمله على الجيش اللبناني. ومن ضمن البنود التي جرى تسليمها لبيروت تحديد إطار زمني لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.

ويشارك وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، في الاجتماع الوزاري، اليوم، ونقلت وكالة “رويترز” عن مسودة الرد اللبناني الذي يحمله بو حبيب، أن لبنان لن يتطرق إلى طلب رئيسي لدول الخليج العربية، عندما يرد على شروطها لتحسين العلاقات، ولن يحدد أي خطوات نحو تنفيذ القرار 1559. وذكرت مصادر مطلعة على الرسالة أن بيروت ستقول إن “لبنان لن يكون منطلقاً للتحركات التي تمس بالدول العربية”. كما أن لبنان يحترم كافة قرارات الشرعية الدولية بما يضمن السلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان، وأن الحكومة ملتزمة قولاً وفعلاً بسياسة النأي بالنفس. لكن المسودة لم تتضمن أي إشارة لقرارات محددة للأمم المتحدة ولا لخطوات لتنفيذها.

 

وذكرت وكالة “رويترز” عن مصادر قولها إن الرسالة ستؤكد أن لبنان لن يكون منطلقاً للتحركات التي تمس بالدول العربية، وإنها ستعزز الإجراءات لمنع تهريب المخدرات، لكنه لن يحدد في الوقت عينه أي خطوات نحو تنفيذ القرار 1559 القاضي بنزع سلاح حزب الله. ونقلت الوكالة أيضاً عن بو حبيب قوله إنه لا يذهب للاجتماع مع دول الخليج، لتسليم سلاح حزب الله إنما “نحن ذاهبون للحوار”.

اترك تعليقًا