الخبر بالصوت

أكّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه “سيبقى يناضل على نهج كمال جنبلاط من أجل لبنان العدالة الاجتماعية ومن أجل لبنان غير طائفي وعربي سيّد ومستقل، ولكننا أصبنا بضربات تلو الضربات.

ولفت إلى أن الحصار الاقتصادي اليوم أصعب من الحصار السياسي والجوع والفقر والهجرة، وقال، “على المؤمنين بالبلد البقاء والصمود من أجل لبنان”.

وأوضح جنبلاط في حديث عبر “الأنباء الإلكترونية” أن “اتفاق الطائف تضمّن بنداً لإلغاء الطائفية السياسية لكنه لم يُنفّذ، واليوم أكثر من أي وقت مضى، ندخل في لبنان آخر إذ يُصادر القرار اللبناني من قبل حزب يمتد من هنا إلى الجمهورية الإسلامية وفي الوقت نفسه نواجه الأزمة الاقتصادية”.

وأشار إلى أن “استعادة لبنان من المحور الإيراني يحتاج إلى ظروف دولية تسمح للبلد بأن يكون موجوداً”.

وأضاف جنبلاط أن “المطلوب نظام سياسي جديد يخرج من نظام انتخابي جديد لأن النظام الحالي هو نظام محاصصة، والمطلوب تغيير بنية الاقتصاد اللبناني، ويجب توحيد الأرقام ومفاوضة صندوق النقد ولكن يجب على الحكومة أن تجتمع”.

وشدد جنبلاط على أننا توصلنا إلى قناعة كلبنانيين أن النظام القديم فاشل وآن الأوان لإنتاج نظام سياسي جديد “ومش ناقصنا طاقات”. ​

وتابع أنه “إذا منحت مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإمكانية انعقاد الحكومة من أجل القيام بالإصلاحات البديهية وإقرار البطاقة التمويلية، تكون “معجزة” والبيان السعودي الفرنسي موضوعي يصرّ على تطبيق القرارات الدولية”.

وأكد أنه “لا يمكن لرئيس الجمهورية ميشال عون التمديد، وهذا الأمر مخالف للدستور ويجب أن يسلّم الرئاسة”.

اترك تعليقًا