الخبر بالصوت

 

 

اشار رئيس جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج سامي حمية الى اننا “نعيش في وطن تتفاقم فيه الأزمات والمسؤولين فيه دفنوا الشعب تحت الأرض وجعلوه يفتش عن رغيف الخبز وعلبة الدواء، وتركوا الطلاب في الخارج لمعاناتهم، لا هم لديهم سوى الحصول على أجرة سكن يأويهم أو ما يبقيهم في جامعاتهم، وغالبيتهم قد فصل لعدم قدرتهم على دفع الأقساط بالدولار، وتشردوا في بلاد الاغتراب ينتظرون حلا سحريا من وزير الخارجية والمغتربين الذي وضع الشروط التعجيزية للاستفادة من مبلغ المليون دولار المقدم من إدارة حصر التبغ والتنباك للطلاب اللبنانيين في الخارج، من خلال تقديم أوراق عدة صعب الحصول عليها، خصوصا بعد طلبه من سفارات لبنان برفع قيمة الرسوم على الجاليات اللبنانية في الخارج بحوالي 500 بالمية لقاء حصولهم على مستندات من دون استثناء الطلاب منها”.

ولفت في تصريح، الى أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب من الجمعيات الميسورة تقديم العون للطلاب في الخارج، مما حول قضيتهم من قضية تربوية ووطنية إلى باب الحسنات والشفقة، لذلك نطالب دولة الرئيس ميقاتي ووزير الخارجية بالعمل على استفادة الطلاب في الخارج من الهبة المقدمة من إدارة حصر التبغ والتنباك لصالح الطلاب واستثناء الطلاب من زيادة الرسوم على المعاملات”، مطالباً “بإنقاذ هؤلاء الطلاب من الضياع والتشرد في بلاد الاغتراب”.​

 

اترك تعليقًا