أكد النائب السابق، فارس سعيد في حديث له مع موقع ML” ” ان من يتحمّل مسؤولية هذه الأزمة هو رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والدولة اللبنانية المتمثلة بحزب الله وتغطي ارتكاباته بحق الدول، فهي غائبة عن كل ما يجري”.
وأشار لموقع “ML” الى ان “ما يجب فعله لإصلاح هذه الأزمة هو مسار من الإصلاحات تجاه المملكة بدءً من استعادة دور الدولة، خارج نطاق السلاح، والاستقواء على القضاء عبر محاولات قبع القاضي بيطار، وتجريم القوات اللبنانية في أحداث الطيونة وإلصاق التهم بها، كما رفض تحميل مسؤولية الأزمة إلى السعودية، إذ إن ما قامت به المملكة كان نتيجة ردة فعل على ممارسات عدائية متراكمة لحزب الله وإيران في لبنان وخارجه ضد المملكة، وكانت ردة الفعل على سبيل ترك مسافة بينها وبين لبنان لحماية مصالحها”.
وأضاف: “أنه من واجب رئيس الجمهورية تحمل مسؤولياته الدستورية والوطنية والأخلاقية لحل هذه الأزمة وإصلاح العلاقات مع المملكة السعودية”.
وأردف، “ما يمكن فعله هو تشكيل منصة موحدة للقوى المناهضة لسياسات حزب الله وتوحيدها، بحيث تجمعها ثوابت موحدة”، في حين لم يرَ أي مسعى جدي لقيام هكذا جبهة حتى الآن.
كما أشار إلى أنه “لا يرَ أي تبدل في المشهد اللبناني ولا حتى من خلال الإنتخابات النيابية، مما يرجح أن يستمر الوضع على حاله وإمكانية تفاقمه”.
خاص موقع “ML”