الخبر بالصوت

 

لاحظت مصادر مواكبة لجولة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، يوم الاثنين، على المسؤولين اللبنانيين لبحث تداعيات الأزمة مع السعودية والخليج، أنه “بدا كمن يمرّ مرور الكرام على المرجعيات التي التقاها، لعلمه أنه كمن يحاول إحياء الموتى.

 فالجامعة غير غائبة عن الأزمة الحالية”، لافتة إلى أنه “سمع ما كان يتوقعه من المسؤولين، وأسمعهم ما كانوا يتوقعونه”.

 

وتضيف، “الجامعة العربية تعلم أن لبنان رهينة بيد المحور الإيراني، وتتفهم دفاع السعودية ودول الخليج عن نفسها. وفي المقابل، المسؤولون في السلطة، إما منخرطون في هذا المحور، أو محايدون، أو عاجزون عن الدخول في مواجهة مفتوحة معه. بالتالي الأزمة مفتوحة ولا حلول، بل إلى مزيد من التصعيد”.​

اترك تعليقًا