الخبر بالصوت

 

بعد لقائه مع رئيس الجمهورية ميشال عون، صرّح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من السراي الحكومي: الاستحقاق الأبرز المطلوب هو إجراء الانتخابات النيابية في موعدها والتي ستحدد توجه البلد الفعلي بعد 17 تشرين.

كما أفاد ميقاتي أن: “الحكومة تعرّضت للتعطيل من داخلها. فبعد شهر من عمر الحكومة واجهنا أول امتحان وقررنا عدم التدخل بالقضاء بأي شكل من الأشكال وحاولنا بكل قوة أن ندع ملف انفجار المرفأ في القضاء وعدم التدخل به.”

وتابع: “المواقف الشخصية لوزير الإعلام أدخلت لبنان في محظور المقاطعة من قبل دول الخليج”، مشيراً: “مخطئ من يعتبر أنه يستطيع إخراج لبنان من حضنه العربي وخصوصاً السعودية”.

وقال ميقاتي: “أكرّر دعوتي لوزير الإعلام الى تقدير الظرف ومصلحة اللبنانيين مقيمين ومنتشرين ومخطئ من يعتقد أن التعطيل هو الحلّ”.

وشدد: “عازمون على معالجة ملف العلاقة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشقيقة وفق القواعد السليمة ولن نترك هذا الملف ابداً عرضة للتساجل وللكباش السياسي.”

ثم ختم ميقاتي قائلاً: “على جميع الوزراء التزام التضامن الوزاري والتقيد بمضمون البيان الوزاري الذي حدد القواعد الاساسية لعمل الحكومة وسياستها وكل ما يقال خارج هذه الثوابت مرفوض ولا يلزم الحكومة بشيء”.

اترك تعليقًا