الخبر بالصوت

 

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصّار، في حديثٍ مع “الأنباء” الإلكترونية أنّ الدول الخليجية، وتحديداً السعودية ضاقت ذرعاً من هذه المواقف المعلنة غير المسؤولة، لافتاً إلى أنّ ما يُفهم من كلام فرنجية في بكركي أنّه يرفض أن يقدّم هديةً مجانيةً للرئيس ميشال عون، ولهذا السبب يرفض استقالة قرداحي، سائلاً: “هل الاستقالة تحلّ المشكلة؟ ومن يضمن عدم تكرار الخطأ نفسه؟”.

وقال: “كان يجب علينا كلبنانيّين إعلان موقفٍ واضحٍ أنّ أي كلامٍ مسيء للدول العربية الشقيقة لا يمثّل إلّا صاحبه فقط لا غير، فلماذا يريدون أن يدخلونا في متاهات مع دول مثل السعودية، والكويت، والإمارات، نحن بغنى عنها”، مذكّراً بأنّ المبالغ التي دفعتها السعودية للبنان منذ بداية الحرب الأهلية تبلغ حوالى ٧٢ مليار دولار، وإهراءات القمح التي دُمّرت بانفجار المرفأ قامت الكويت ببنائها في العام ١٩٦٤، فمن غير المعقول تدمير هذه العلاقة مع الدول الخليجية من أجل موقف سياسي إرضاء لمحور الممانعة، وليدفع الثمن هذا الوطن الجريح لبنان وهو ينازع على فراش الموت.

اترك تعليقًا