الخبر بالصوت

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه تعهد البحث في تقديم صور الأقمار الاصطناعية لانفجار مرفأ بيروت الى السلطات اللبنانية.

واشار في الاجتماع السنوي الـ18 لمنتدى فالداي الدولي، في مدينة سوتشي الى ان “صور الأقمار الاصطناعية يوم 4 آب موجودة”، قائلاً: “اذا كانت ستساعد في التحقيقات فسنقدمها بالطبع”.

ورداً على سؤال رئيسة مؤسسة “بيروت إنستيتيوت” راغدة درغام، عما اذا كانت موسكو مستعدة لتسليم صور الأقمار الاصطناعية لانفجار المرفأ، مذكرةً بوتين بأن السفينة التي نقلت نترات الأمونيوم الى بيروت كانت بقيادة قبطان روسي، جدد بوتين تعازيه للشعب اللبناني.

واضاف: “وصلت مادة الأمونيوم الى المرفأ قبل سنوات، وبحسب معلوماتي كانوا يريدون بيعها بسعر مربح، ولكن حصلت خلافات في شأن تقاسم الأرباح، وانا أعتقد أن هذا ما كان وراء هذه المأساة”.

وفي ما يتعلق بـ”حزب الله” وإيران والأوضاع في لبنان، قال: “حزب الله يمثل قوة سياسية مهمة في لبنان، لكننا بلا شك ندعو دائماً، بما في ذلك في لبنان، إلى حل كل النزاعات عن طريق الحوار”. 

وأضاف: “نحن على اتصال مع كل الأطراف السياسية تقريباً، وسنواصل مستقبلاً القيام بذلك من أجل التوصل إلى تسوية للأوضاع من دون أي سفك للدم، وخصوصاً أن الوضع في الشرق الأوسط خطير في الآونة الأخيرة، لكننا بالطبع سنفعل كل ما بوسعنا لإقناع كل أطراف العملية الداخلية السياسة بضرورة البقاء على منصة المنطق السلمي والسعي للتوصل إلى اتفاق جامع”.

وسألت درغام: “هناك محاولات لإقالة القاضي الذي يحقق في الانفجار، ويحذر حزب الله بإسقاط الحكومة في حال عدم إقالته، فهل تدعم هذا الموقف، مع الأخذ في الاعتبار أن لبنان على ابواب حرب أهلية جديدة، وسط معلومات عن 100 ألف مقاتل؟”.

وعندما استفسر بوتين عن الحرب المقصودة، ردت درغام “الحرب الأهلية، لأن هناك مقاتلبن خرجوا الى الشوارع، وحزب الله ليس المجموعة الوحيدة المسلحة في لبنان”. 

وعاد بوتين ليعلق على السؤال عن التهديد بإسقاط بيطار، فقال: “نحن لا يمكن أن نعلق على الحوادث السياسية الداخلية ولا ندعم موقف جهة من دون أخرى”.

وعن موقفه من التحذير الذي وجهه “حزب الله” بضرورة إقالة المحقق العدلي في قضية انفجار بيروت القاضي طارق بيطار، اجاب: “نحن لا ندعم فريقاً ضد آخر في لبنان، لأن ذلك يضر بالجهود المبذولة للتوصل الى مصالحة”.

اترك تعليقًا