الخبر بالصوت

عقد المكتب السياسي في “التيار المستقل” اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة النائب السابق لرئيس مجلس اوزراء اللواء عصام أبو جمرة، وأصدر بيانا استهله بالقول: “حكم فاشل ودولة منهوبة،والكلام لم يعد ينفع”، هذا القول يردده الناس 
اينما كنت. والجدل القائم: انا رئيس، هذه صلاحياتي. والنتيجة بعد 8 شهور:
لا تأليف، وبدل التقيد بالدستور لاعادة ثقة المواطن بالحكم، وانقاذ الحكم والدولة والشعب بحكومة اختصاصيين مستقلين لكل لبنان، تجد رأس الدولة يصر مع حزبه على حصة تتيح له التحكم بقرار حل الحكومة عندما يشاء، بدل حلها وفقا للدستور بالعودة الى البرلمان بأكثرية تتيح الحل واعادة التأليف”.

وكرر المجتمعون “اقتناعهم بالدعوة الى تأليف حكومة عسكرية انتقالية لفترة محدودة، الممر الوحيد والافضل لانقاذ ما يمكن انقاذه، لأنها في نهاية ستكون المخلص الافضل وربما الوحيد، قبل الثورة على المتعنت المطيل للشغور والتاريخ يعيد نفسه”.

واستغرب المجتمعون “تصرفات حاكم مصرف لبنان التي تثير الريبة وخصوصا ان بدل ان يخفض من منصته سعر الدولار في مقابل الليرة، افتتح المنصة على سعر 12 الف ليرة، مثبتا السعر الذي يتاجر به الصرافون، ومع ذلك سيسمح باخراج المودعين الصغار 25 الف
دولار وما دون ليهرعوا الى اعادتها اليه بصرفها من منصته بالسعر المغري ومطبعته لليرة شغالة خلف نافذة منصته”، واضافوا: كفى استهتارا بعقول الشعب اللبناني”. 

واكد المجتمعون “دعمهم للقضاء المستقل ورفض اي تدخل في شؤونه، سواء في تشكيلات القضاة او في احكامهم ، فالقضاء هو روح الوطن التي تضمن استمراره بعدالة احكام قضاته وعدالتهم”.

وشكروا “اهتمام قداسة البابا بلبنان الذي يعرفه”. وناشدوا “رجال الدين وقادة الاحزاب، التنبه للفتنة الطائفية التي يعمل البعض على اشعالها، وهي خطيرة جدا في هذا التوقيت، ما يجري من انقسامات وتنافر بين الاحزاب يشير الى تفاعلات مستقبلية لا تحمد عقباها”.

وخلص المجتمعون الى ان “مشكلة لبنان الكبرى، ليست في صغر مساحته الجغرافية ولا في قلة عدد سكانه وحجم ثرواته الطبيعية الحالية، فلبنان بلد غني بذكاء ابنائه وجمال طبيعته وحجم ثرواته، وفي حال كافح التهريب والفساد، وضبط صرف امواله، تبقى مشكلته في الانفصام الذي تعيشه غالبية من يتولون زمام السلطة، فالجميع ينادون بالسيادة الوطنية، وبعضهم مرتبط بدولة خارجية يتغذى من مالها ويتباهى بسلاحها ولا يأبه لتعطيل دولته، فبأي سيادة ينادون، وهم في انتظار اشارات الخارج؟”.

اترك تعليقًا