قال رئيس “تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين” أنطوان منسى في بيان: “تحركت غالبية اللبنانيين في 19 تشرين الأول 2019، ولا يزال رد فعل المسؤولين كئيبا ومخيبا للآمال، على أقل تقدير، الرسالة واضحة: إصلاحات حكومية بإجراءات جذرية لضمان حق كل لبناني في احترام الذات وحياة مريحة تضاهي ما تتمتع به البلاد من تفان وسعة حيلة أكثر من كافية”.
أضاف: “هناك الكثير من الأسئلة التي لم يتم الرد عليها في أذهان الجمهور لدرجة أن السياسيين يتهربون ويتصرفون بالفعل بشكل أناني، كل وفقا لأجندة شخصية”.
وتابع: “اللبنانيون مخلصون في طرح الأسئلة حول كيفية الخروج من هذا المأزق، هم لا يرون إلا الضوء الأحمر بينما وعدوا بالضوء الأخضر؟ لماذا كل هذا العدد الكبير من الغرباء ينخرطون في شؤوننا الداخلية؟ هل نريدهم أن يرشدونا في كيفية إدارة حكومتنا؟ ماذا حدث للشفافية؟ أين التحالف المزعوم لتوحيد الأطراف تحت رسالة وهدف واحد: لبنان أولا”.
وختم: “يجب، ويجب، العثور على إجابات من الآن وحتى الانتخابات المقبلة في غضون ثمانية أشهر، وإذا تعذر ذلك، فلا أحد يستطيع التنبؤ بالعواقب”.