كشفت آخر التجارب السريرية لفعالية لقاحات فيروس كورونا المستجد، عن “أنباء سعيدة”، تتعلق بمدة فعالية لقاح فايزر-بيونتيك على الشخص الذي تم تطعيمه.
وقالت شركتا فايزر وبيونتيك، يوم الخميس، إن التجربة السريرية الجارية للمرحلة الثالثة من لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه الشركتان، أكدت استمرار فعالية اللقاح لمدة ستة أشهر على الأقل،
بعد الجرعة الثانية.
ووفقا لموقع “سي إن إن”، لا يمكن الإجابة على السؤال المتعلق بمدة فعالية اللقاح، إلا بعد مرور وقت كاف، وبينما تعد 6 أشهر من الفعالية للقاح، أمرا متوقعا، إلا أنها مدة مبشرة للفعالية الطويلة الأمد للقاح.
وقالت الشركتان إن اللقاح لا يزال فعالا بنسبة تزيد عن 91 بالمئة، ضد الفيروس، من دون ظهور أي أعراض، لمدة 6 أشهر على الأقل.
وفي حين أن معدل الفعالية الجديد البالغ 91.3 بالمئة أقل من 95 بالمئة المُبلغ عنها خلال تجربة شملت 44 ألفا في تشرين الثاني، ينتشر عدد من السلالات المتحورة من فيروس كورونا حول العالم منذ ذلك الحين.
كما أشارت الشركتان إلى أن اللقاح “فعال بشكل كامل” ضد السلالة الجديدة لكورونا، والمنتشرة في جنوب أفريقيا، والتي كان الباحثون يخشون من أنها تطورت خارج نطاق حماية اللقاحات الحالية.
وقال أوجور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة بيونتك، إن بيانات التجربة “تقدم النتائج السريرية الأولى التي تثبت أن لقاحا يمكن أن يوفر الحماية بشكل فعال من السلالات المتحورة المنتشرة حاليا، وهو عامل حاسم للوصول إلى مناعة القطيع والقضاء على هذه الجائحة”.