أعلن متعاقدو الجامعة اللبنانية في الشمال في بيان “إستمرارهم بالإضراب للاسبوع الثالث على التوالي وذلك بعد سلسة الاتصالات واللقاءات التي تمت بداية الاسبوع الحالي، مع كل من رئيس مجلس الوزارء البروفيسور حسان دياب ورئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد ايوب، والتي لم تفض الى اي جديد.” واكدوا “استكمال الملف على أن يشمل كل متعاقد مستحق للتفرغ لتاريخه”، داعين الى “إقرار الملف فور استكماله”.
وأكد الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية أنه “وبعد سنوات من المعاناة، لم يبق أمامهم سوى الإضراب للضغط على أصحاب القرار لمنع انهيار الجامعة اللبنانية، وليتحمل المسؤولون في الجامعة والسلطة السياسية بجميع ألوانها مصير العام الجامعي ومصلحة الطلاب والأساتذة”.
وأبدوا اسفهم ل”قيام بعض الكليات بتحديد مواعيد نهاية الفصل الاول وبداية الثاني، متناسين اضراب الزملاء المتعاقدين وضاربين بعرض الحائط تضحياتهم و موقعهم”، محذرين في الوقت عينه” من “أية محاولة للضغط على أي زميل يطالب بحقوق الجامعة المشروعة”.