إنعقد الملتقى التأسيسي الأول ل”المركز الدولي للحوار الديني والإنساني” عبر تطبيق “ZOOM”، يهدف الى “نشر رسالة التعايش والتسامح والسلام والمفاهيم الانسانية والتضامن من اجل خير الانسان”.
وبحسب بيان للمركز “ضم اللقاء الى الرئيس المؤسس الناشط والإعلامي الدكتور علي الموسوي، 27 شخصية من دول عدة من النخب المثقفة والهامات والقامات والشخصيات البارزة والاجتماعية المميزة التي تمتلك الخبرة الطويلة والتجربة العميقة في مختلف شؤون الحياة، وخصوصا في مجال حوار الحضارات وحقوق الانسان، والذي يغنيها إنها تنتمي الى العديد من الثقافات والحضارات”.
وناقش مديرو وممثلو المركز المنتشرين في عواصم العالم، “المقترحات التي تمكن من تحقيق النجاح لهذا المشروع الوليد”.
ولفت البيان الى ان من “جملة المبادىء والرؤى التي يعتمدها المركز، العمل على تفعيل الحوار بين الأديان والثقافات والمعتقدات والحضارات المختلفة، وتعزيز ثقافة التعددية والتسامح والمساواة ونشر ثقافة السلام والأخاء، ورفض التطرف والعنصرية والكراهية وتشجيع التقارب والتواصل بين الشعوب والمذاهب والأديان والثقافات المختلفة. وتم تسجيل المركز رسميا في مملكة النرويج بمبادرة ومسعى من الرئيس المؤسس للمركز، ومشاركة كوكبة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات المميزة في عالمنا العربي والأوربي”.
اضاف البيان، “أدار اللقاء والاجتماع في الملتقى الأول، المستشارة والمنسقة العامة للمركز الدكتورة رنا أبو ظهر من لبنان، وشاركت في التقديم الأستاذة دليلة حياوي من ايطاليا. وسيقيم المركز في آفاقه المستقبلية مجموعة كبيرة من الأنشطة والمؤتمرات في مختلف دول العالم بعد نهاية جائحة “كورونا” ويكتفي في الوقت الحالي بعقد الأنشطة ضمن العالم الإفتراضي “Online”.