نفذ الاساتذة المتعاقدون في التعليم الاساسي اعتصاما امام وزارة التربية والتعليم العالي، طالبوا فيه ب”احتساب عقودهم كاملة مع ساعات العمل خلال الاغلاق العام بسبب كورونا”.
ووزعوا بيانا، لفتوا فيه الى انه “لم يتم تأمين الموارد اللازمة للتعليم عن بعد ولا اجهزة اللابتوب ولا الانترنت، ان كان من جهة الاهل او من جهة الاساتذة، فقد تعرض الجميع للظلم. ووعد وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب ولم يف بوعده”.
واشاروا الى أنه “ايام الحرب سرقونا وايام السلم يسخروننا. نحن الاساتذة إن لم نحصل على حقنا فمن سيحصل على حقه؟ نحن هنا اليوم لنقول للرأي العام، ان العام الدراسي بدأ في تشرين الثاني الماضي ولم نعلم سوى سبعة اسابيع من اصل 14 في الفصل الاول، وفي شهر كانون الثاني جرى حسم نصف الساعات. اضربنا اضرابا مفتوحا ولم يسمعوا صوتنا. ألسنا بشرا نطالب بلقمة عيشنا؟”.
وسألوا: “وزير التربية يقول ان العام الدراسي بخير. فماذا نقول نحن للاهالي؟ اين الامتحانات الرسمية ونحن منذ شهر في عطلة لا نقبض ولا نقدر على العيش؟ هناك المادة 6 في النظام الداخلي تقول ان العام الدراسي هو 170 يوما، اي ما يقارب 74 اسبوعا. وزارة التربية حصلت على موافقة 30 اسبوعا، اين حقنا؟ نحن لن نتنازل عنه هذه السنة”.
واذ اوضحوا أن “وزير التربية اعلن ان السنة هي 26 اسبوعا”، سألوا: “اذا علم الاستاذ حتى الان ما بين 25 و40 ساعة، فأين التعويض؟ هناك استحالة. نريد ان نقول ان اكبر ضرب من الجنون هو ان تترك المدارس الرسمية مقفلة بعدما نزح اليها 158 الف طالب من المدارس الخاصة بسبب الضيقة الاقتصادية، وهناك البعض يراجع وزارة التربية والتعليم العالي لاعادة اولادهم الى المدارس الخاصة، لكن الغالبية غير قادرة، فأين التعليم الرسمي والاستاذ لم يحصل على مستحقاته والمدارس مقفلة وبعد شهرين ينتهي العام الدراسي؟”.