الخبر بالصوت

شيء أبلغ من صرخات الشارع اليوم: في طرابلس، التي تشهد أعلى حالة فقر وبطالة في لبنان، امتداداً إلى صيدا، التي طالبت أحد نائبيها بتنظيم التعبئة العامة، لمساعدة المعوزين والفقراء، من باب التكافل الاجتماعي، مروراً بالعاصمة بيروت، وعلى طول الخط الساحلي، إذ اغلق المحتجون كورنيش المزرعة، واماكن أخرى، احتجاجاً على البطالة، وعدم توفير فرص الغذاء والدواء، مع اشتداد الاختناق المالي والنقدي وارتفاع الأسعار واستمرار انهيار الليرة.. 

وبصرف النظر عن محاولات “التسييس الخبيثة”، من قبل الفريق المعطل لتأليف الحكومة، فإن الثابت ان جماهير الفقراء، سجلت أوّل تمرُّد شعبي على قرارات الاقفال العشوائية، وخرجت جماهير فقراء طرابلس والمدن اللبنانية الأخرى إلى الشارع، تتحدى الاقفال ومفاعيله، وتطالب بالخبز والعمل. 

ومع ذلك، لم تستبعد بعض المصادر المتابعة عبر “اللواء” انعقاد مجلس الدفاع الأعلى، إذا تفاقمت الأوضاع على الأرض. 

وأعربت عن تخوفها من صدام مع القوى الأمنية، إذا ما استمرت التطورات على الأرض في ظل تفشي الوباء، والعجز عن إيجاد حلول ممكنة سواء اللقاحات أو التقديمات الاجتماعية.

اترك تعليقًا