لم تجزم أوساط سياسية، كما أبلغت “السياسة” بإمكانية تحريك المبادرة الفرنسية مجدداً، بعد اتصال التهنئة المطول الذي أجراه الرئيس إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي جو بايدن، مشيرة إلى أن “باريس التي ما زالت مهتمة بالملف اللبناني، تساورها شكوك كبيرة بتجاوب المسؤولين اللبنانيين مع أي تحرك جديد قد يقوم به الرئيس ماكرون، وهو الذي زار بيروت مرتين قبل أشهر قليلة، ولم يحصد من القيادات اللبنانية إلا الخيبة والفشل، وبالتالي فإن الفرنسيين يبدو أنهم مترددون في القيام بأي مسعى توفيقي هذه المرة، لانعدام الثقة بالطبقة السياسية الحاكمة، في وقت لا يبدو أن لبنان موضوع على سلم اهتمامات الإدارة الأميركية الجديدة”.