أشار رئيس بلدية اليمونة طلال شريف في تصريح إلى أسباب تلوث مياه اليمونة، فقال: “بعد الحديث عن تلوث مياه اليمونة وظهور عدد من حالات الصفيري في غرب بعلبك، يهم بلدية اليمونة إيضاح مسببات التلوث وخلفياته، فقد توقف مشروع الصرف الصحي من قبل المتعهد بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وامتناعه عن الإستمرار في تنفيذ الأعمال وقد تبلغت السلطة التعاقدية والوزارة المعنية بذلك دون إتخاذ أي اجراءات ضد تصرف المتعهد التعسفي وغير المسؤول”.
وأضاف: “إن إدارة محطة تكرير الصرف الصحي في اليمونة محصورة بمؤسسة مياه البقاع، وتقدمت البلدية بعدة طلبات رسمية لإدارة المنشأة بكلفة أقل وتأمين استمرار العمل بها على مدار الساعة، ولكن للأسف، تم رفض كل طلباتنا دون أي تبرير منطقي”.
وأكد أن “بلدية اليمونة سعت جاهدة لوقف هذه الكارثة الصحية والبيئية وتقدمت بعدة شكاوى رسمية لكافة المراجع والوزارات المعنية، وعندما لم تجد آذانا صاغية، لجأت الى الإعلام وسلطت الضوء على هذه المشكلة، وحذرت من تداعياتها ولكن للأسف اليمونة ليست على خريطة الإنماء إطلاقا ولا حتى على جدول أعمال السياسيين المعنيين”.
وأمل “أن تتحرك مؤسسة مياه البقاع ووزارة المياه والطاقة بالسرعة القصوى المرجوة”.