الخبر بالصوت

اذا كان المشهد السياسي يتسم بالضبابية التي تحجب تباشير الولادة الحكومية في المدى المنظور، فان المؤشرات الصحية لا تقل خطورة خصوصا وأننا بتنا نلامس النموذج الايطالي حيث يموت المصابون على أبواب المستشفيات وفي الطرقات بعدما عجزت المراكز الصحية والطبية عن استيعابهم، ما دفع لجنة الصحة النيابية الى أصدار توصية بالتئام المجلس النيابي لاقرار القوانين التي طلبتها شركة “فايزر” للموافقة على تزويد لبنان باللقاحات اللازمة لوباء “كورونا” القاتل. 

نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي يقول لـ “المركزية” ردا على سؤال حول امكانية عقد جلسة عامة هذا الاسبوع للمصادقة على ما طلبته “فايزر”، ان هذا الامر عائد تقديره وحسمه لرئيس المجلس نبيه بري، خصوصا وان هناك تشاورا نيابيا في الموضوع. 

واذا كان ثمة أجتماع لهيئة مكتب المجلس لوضع جدول أعمال للجلسة العامة المنوي عقدها يرى الفرزلي ان الامر منوط بالاوضاع التي تشهدها البلاد، وفي اعتقادي أن التشاور بين اعضاء هيئة مكتب المجلس كافٍ اليوم. 

وفي الوضع الحكومي، يعتبر الفرزلي أنه من المبكر الحديث عن الموضوع، وأنه من البديهي أنتظار جلاء الغيمة السوداء التي ظللت الافق بين بعبدا وبيت الوسط، وعودة الامور الى ما كانت عليه قبل تفاقمها، وذلك للانطلاق منها نحو الصفاء المطلوب وغسل القلوب، سيما وأننا في سفينة واحدة غرقها لن يسلم منه أحد مهما علا شأنه.  

المركزية

اترك تعليقًا