وسط انسداد تشهده عملية تأليف الحكومة اللبنانية تعزز بعد إرجاء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت إلى أجل غير مسمى، بدأ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري أمس زيارة للامارات قبل أن يتوجه إلى السعودية.
ووصفت مصادر مقربة من الحريري الزيارة التي تتزامن مع عطلة عيد رأس السنة بأنها “عائلية”، مستبعدة أن تثمر أي نتائج سياسية لناحية حصول الحريري على دعم خليجي أكبر.
لكن مصادر سياسية أشارت إلى أن الحريري ينوي استكشاف مواقف أبوظبي والرياض من المرحلة المقبلة، بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير المقبل، وتحديدا موقفهما من إمكانية أن يقع لبنان مجدداً على خط تهدئة من نوع ما، في حال مضى بايدن بسلاسة في المسار الذي يقترحه للانفتاح على إيران، وفي هذه الحالة هل سينال الحريري دفعة خليجية؟ وهل سيكون الخليج معنياً بالتهدئة أم لا؟