الخبر بالصوت

حوّلت مياه الأمطار طرقات لبنان إلى برك وبحيرات ككلّ عام وعلقت مئات لا بل آلاف السيارات في زحمة سير خانقة، ما تسبب في تأخير المواطنين عن أشغالهم. قصّة “إبريق الزّيت” تعيد نفسها كلّ فصل شتاء، فمن أبسط الأمور تنظيف أقنية تسريب المياه.

هذا الوضع السنويّ نابع عن إهمال السلطة اللبنانية لاسيما وزارة الأشغال العامة والبلديات، والوزارات الأخرى المعنية، مما يؤكد سنوياً استهتارهم بسلامة وأمن المواطنين، فأبسط الحقوق المتمثلة بالتنقل بسلامة كانت اليوم غير متوفّرة لدى اللبناني والمسؤولون كعادتهم غائبون.

اترك تعليقًا