* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
محادثات مهمة للوزير السعودي تامر السبهان في لبنان ركزت على تفعيل نتائج زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرياض أخيرا واشارت الى تعيين سفير جديد في بيروت.
وإلى هذا الشأن قانون الانتخاب النيابي ما زال في الواجهة ووزير الداخلية نهاد المشنوق قال: في وزارة الداخلية نحن ملزمون بالقانون واذهبون باتجاه ما يقوله الكتاب. وتمنى الوزير المشنوق على رئيس الجمهورية مراجعة مواقفه.
وغدا جلسة مساءلة نيابية للحكومة في العديد من القضايا وفي هذا انعكاس للديمقراطية.
وفي الأمن لفت المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى ان ما من شيء في راهن اللبنانيين إلا يبعث على الأمل والتفاؤل خصوصا بعد انتخاب الرئيس عون.
وفي الخارج تحضيرات لمؤتمر جنيف ورهان روسي على ذلك إلا ان للادارة الاميركية موقفا غير معروف حتى الآن من هذا المؤتمر.
وفي واشنطن رحلات رعايا الدول السبع تسير طبيعية لكن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يترقب حدثا أمنيا ليعزز ما اتخذه من اجراء عاد عنه بضغط دبلوماسي.
عودة الى تحرك الوزير السعودي تامر السبهان في لبنان.
===============================
* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”
التوتر يستمر تصاعديا ما بين الولايات المتحدة الاميركية وايران، وجديده الكلام الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية على حسابها العربي في موقع تويتر على لسان مسؤول اميركي تعهد فيه بأن واشنطن ستواصل محاربة نشاطات إيران الشريرة والتصدي لدعم إيران للإرهاب وبرنامجها للصواريخ الباليستية والنشاطات الأخرى المزعزعة للاستقرار.
اما في لبنان فإن جولة وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان اعطت دفعا جديدا للعلاقات اللبنانية السعودية مع اعلان الوزير السعودي ان بلاده ستقوم بتعيين سفير جديد للمملكة في لبنان مع زيادة رحلات شركة الطيران السعودية الى مطار رفيق الحريري الدولي وعودة السعوديين لزيارة لبنان وتمضية عطلاتهم السياحية فيه.
في هذا الوقت بقيت الانتخابات النيابية قانونا واجراء في صلب الحركة السياسية الداخلية، وسط تاكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري التزام الحكومة بإنجاز قانون جديد لانتخابات، وقال: لقد قطعنا شوطا بعيدا في هذا الاتجاه، وكشف أنه متفق مع رئيس الجمهورية ميشال عون على أنه لن يكون هناك انقسام بعد اليوم على مستوى الحكم، وهو على اتصال يومي معه للتباحث في مختلف القضايا والمشاكل التي يواجهها لبنان.
===============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”
فعلا بلد عجيب، من هو هذا الساحر الذي يحرك الناس من البقاع الى بيروت لقطع الطرقات للمطالبة بقانون عفو عام عن عشرات ألاف المطلوبين؟ من يعطي كلمة السر وما المصلحة من هذا الارباك للدولة فجأة؟ ومن دون سابق انذار ينزل أهالي المطلوبين للمطالبة بالعفو، فهل عدنا الى مرحلة ان المطالب لا تؤخذ الا في الشارع؟
وفيما هذا الملف أخذ حيزا من الانشغالات، انهمك اللبنانيون ايضا بملف طفح على سطح التطورات ويتعلق بالاستفتاء الذي طرحه رئيس الجمهورية واتسع النقاش على خلفية دستورية او عدم دستورية الخطوة ومفاعيلها القانونية، أما الملف الثالث الذي يثير الاهتمام أيضا فهو ملف الموازنة العامة للعام 2017 والهاجس الاساس في هذا المجال هل بالامكان وضع موازنة قبل قطع الحساب عن الاعوام السابقة؟
ملفات كثيرة وأسئلة أكثر ولا مهل للاجوبة في ظل التعقيدات التي تزداد يوما بعد يوم.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في”
كلما تصلبت المواقف بين متمسك بالنسبية الكاملة ومتمسك بالاكثري الصافي يعود القانون المختلط الى الواجهة كحل تسووي لا بديل منه، لكن اي قانون مختلط وبأي تقسيما؟ فالفريقان المتعارضان لا يقبلان ان يتسلل الى المختلط ما يضرهما من الاكثري او النسبي، في الانتظار رسائل لتهدئة الخطاب اقواها لوزير الداخلية الذي دعا رئيس الجمهورية الى ان يكون رئيس كل الخيارات اللبنانية حرصا على ان لا يتحول مقام الرئاسة وكلام الرئيس الى مسألة خلافية.
تزامنا، عجلة الانفتاح السعودي على لبنان تدور في الوجهة الصحيحة، وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان اكد للرئيس عون تعيين سفير لبلاده في لبنان خلال ايام، وبشر بعودة طيران المملكة الى مدارج مطار بيروت محملا بالسياح ورجال الاعمال، وبحسب المطالعين فإن الرياض لن تكتفي بالتجارة والسياحة، بل ستعود سياسيا لتلعب دورها التاريخي في لبنان، وهذا سيتظهر في السيرة الذاتية للسفير الجديد، وفي مضمون اوراق اعتماده.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”
بانعدام الرؤيا الانتخابية ترسل بعبدا بإشارات الأمل وانبعاث قانون جديد يوفر التمثيل العادل وأن لا داعي الى الخوف من النقاش الذي يرافق البحث في القانون الانتخابي لأنه في نهاية الأمر ستجرى الانتخابات كما أكد رئيس الجمهورية اليوم هذه الانتخابات في مواعيدها وفق وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أعلن التزام الوزارة بالقانون وما يقوله الكتاب وهو يحدد إجراء الانتخابات في الحادي والعشرين من أيار بالقانون النافذ أي الستين فأي من المسارين سيسلك طريقه الى “الصندوقة” الانتخابية: الستون النافذ وحيدا أم الصيغة الجديدة التي وعد بها رئيس الجمهورية؟. لا شك في أن البلاد أمام أزمة وضياع وفراغ يزحف الى السلطة التشريعية وأمام المفاضلة بين الستين والفراغ سيكون رئيس الجمهورية على سلاحه في استخدام الصلاحيات كصدمة إيجابية فهو يدرك أن توجيه الرسائل إلى مجلس النواب وإن منحه إياها الدستور سوف تبقى غير ملزمة النتائج للمجلس ولن تتعدى إطار الحث والدفع والتمني أو التأنيب على تخطي الدستور لكن ماذا لو جير الرئيس هذه الصلاحيات إلى الشارع واستبدل مخاطبة مجلس النواب بطرح الأزمة على الاستفتاء الشعبي وليقل الناس رأيهم في قانو يريدونه بنعم أو لا على صيغة يجري تحديدها ولأن الصيغة الأقرب إلى المساواة والتمثيل العادل مع النسبية حاضرة في قانون حكومة ميقاتي فإن الخيار لن يكون صعبا ولن تكون الحكومة الحالية في عوز إلى قانون يوفر وحدة المعايير أكثر من الموجود والمحال إلى مجلس النواب وعليه فإن الاستفتاء سيكون قد قطع نصف المهمة ليبلغ خواتيمه في يوم واحد وعندئذ إذا جاءت النتيجة مؤيدة للنسبية فوق الخمسين في المئة فستشكل إحراجا للطبقة السياسية ما لم تنفذ إرادة الشعب قد يقول فقهاء إن الاستفتاء غير دستوري لكن ما هو مطروح اليوم هو الاستفتاء المركب ذو الأغلبية الموصوفة المزدوجة، في المستوى المحلي والوطني بحسب ما جاء في نص الكتاب المفتوح من المركز المدني إلى رئيس الجمهورية هذا النوع من الاستفتاء معمول به في المجتمعات المركبة وغايته الحيلولة دون طغيان الأغلبيات على الأقليات فالعمل بنتيجة الاستفتاء الشرط فيه أغلبيتان لا أغلبية واحدة فاستفتوا ناسكم ولا تستفتوا دولا للاستقواء بها وإذا كان الاستفتاء غير منصوص عنه في الدستور فالاستعانة بالسفراء والوفود ووزراء الدول هي أيضا لم تعرفها الدساتير ولا الأخلاقيات الوطنية إذ إن العالم لا يتذكرنا إلا عند الاستحقاقات كما حدث عشية انتخابات عام ألفين وخمسة حيث حجت الوفود إلى ديارنا للاطمئنان إلى صحة التمثيل اليوم يكاد التاريخ يعيد نفسه حيث رئيس الحكومة والزعيم وليد جنبلاط ومن يعادلهما انتخابيا يخافون النسبية ويخشون زعامتهم إذا ما طبق هذا النظام.
واطمئنانا إلى صحتهما الانتخابية تندفع الزيارات في حجيج رسمي ودعم لمناهضة النسبي.
===============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”
بين يوم وساعة تطل صيغة وتغيب صيغة من دون حسم وجهة قانون الانتخابات، حتى الساعة اشتباك سياسي ما بين التيار الوطني والحزب التقدمي استدعى تدخل الوزير جبران باسيل من افريقيا للرد على تصريح النائب وليد جنبلاط بقوله: “من يدعو الى تطبيق الطائف عليه اولا ان يطبقه وان ينجز قانون الانتخابات”، لم يكتف باسيل بذلك بل أبقى المختلط صيغة قابلة للحياة، فهل يرد رئيس التيار على رسالة المستقبل أيضا؟
كلام للوزير نهاد المشنوق في شكله تمني على رئيس الجمهورية عدم الإنحياز الى صيغة انتخابية بل أن يكون رئيس كل فكرة انتخابية نسبية وأكثرية، وفي جوهره تصويب مستقبلي على الطرح العوني المنحاز الى صيغة انتخابية عادلة. كلام وزير الداخلية هو الأول من نوعه تجاه الرئيس ميشال عون باستحضار جمل عن عدم اضطرار رئيس الجمهورية لاتخاذ مواقف لكسب الشعبية رغم وصف المشنوق الرئيس عون انه مكتمل الزعامة. رسالة المشنوق محاولة لتحييد رئيس الجمهورية عن اشتباك سياسي قادم علنا بين التيارين الازرق والبرتقالي حول قانون الانتخاب، هذا واضح في كلام وزير الداخلية عن عدم الرغبة بتحول مقام الرئاسة وكلام الرئيس الى مسألة خلافية. الاشتباك السياسي الداخلي يزداد لكن حدوده تربطه محاولات جدية لفرض قانون انتخابي.
في الخارج، نسفت روسيا كل الشائعات التي روجت لخلاف بين روسيا وايران، الاتحاد الروسي ينحاز الى الجانب الايراني في الاشتباك القائم بين طهران وواشنطن، مع استعداده للوساطة بين الجانبين في وقت وزع فيه الإسرائيليون أدوارهم أميركيا وأوروبيا لتأليف جبهة ركائزها تال أبيب، لندن، والبيت الأبيض، وذلك للدفاع عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفرض رؤيته في الشرق الأوسط لكن العصر الإسرائيلي لن يعود الى مساحات عواصمنا، سبق وسقط الى غير رجعة في لبنان بضربة ال 6 من شباط، ذاك التاريخ يفصل بين عصريين، وما حل بعد اسقاط اتفاق الـ 17 من ايار أكبر برهان على ذلك.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”
غدا تمر مئة يوم كاملة على رئاسة ميشال عون… مئة يوم، أكدت يوما بيوم، المفارقة نفسها التي حكمت لبنان منذ ربع قرن … لا بل ربما منذ ولادته كدولة قبل نحو قرن كامل … مفارقة مفادها أن مسؤولينا وسياسيينا منقسمون دوما، بين أهل وصاية وأهل سيادة … مئة يوم، بدأت باتفاق القادة اللبنانيين الأساسيين على حل لبناني مئة بالمئة لرئاسة الجمهورية … فيما أهل الوصاية الهامشيون لا يزالون يفتشون عن معادلات خارجية لانتخاباتنا الرئاسية … مئة يوم، تخللتها إنجازات بتعداد الأيام … من تشكيل الحكومة في أسابيع … إلى إقرار بيانها الوزاري في غضون أيام … إلى نيلها الثقة في خلال ساعات … إلى استعادة حق لبنان في ثرواته، وحق اللبناني في جنسيته، وحقوق المواطن في كهربائه ومائه واتصالاته وأمنه ورغيفه … وخصوصا خصوصا حقه في كرامته … فيما أهل الوصاية لا يزالون يروجون لتسوية دولية فرضت علينا كل ذلك، بحسب عقلهم المهجوس بالجزمات ووعيهم المهووس بالغزاة … واليوم، اليوم بالذات، عشية مرور مئة يوم على رئاسة عون، تكرست الهوة مجددا بين السياديين و”الوصائيين” … جاء ممثل سعودي ملكي ليؤكد لعون: نحن معك بالكامل … فيما بعض الوزراء والنواب يلهثون خلف الإرادات الدولية المزعومة، لتعيين النواب بدل انتخابهم، أو لرفض إرادة الشعب في انتخاب نوابه … لمن لم يدرك بعد، هذا إعلان رسمي: غازي كنعان مات … ورستم غزاله أيضا … وقبله مات كل المفوضين السامين على دولة لبنان المنتدبة … ولن يعود أي منهم إلى الحياة … ولن نعود لحظة إلى أي انتداب … أما من يهول أو يهدد … فحسابه مع الشعب في صندوق الاقتراع … لأن زمن صناديق قتله للناس بأجسادهم وأصواتهم، قد انتهى إلى غير رجعة، قبل مئة يوم … ماذا يعني هذا الكلام؟ التفاصيل ضمن النشرة المسائية.
==============================
* مقدمة نشرة اخبار “المنار”
بركان يمني في العمق السعودي، رسالة باليستية دوت في قلب احد معسكرات الرياض، وترددت اصداؤها في عواصم الدول الراعية للعدوان على الشعب اليمني وبلاده. كل الخيارات مفتوحة وفق مؤشر الاستهدافات اليمنية المتتالية للمواقع العسكرية السعودية.. فتجربة بركان اثنين حققت اهدافها، واولها ان صاروخ سكود، المعدل يمنيا جعل اهل العدوان تحت مرمى بركان، وجعل يوم المظْلوم اشد على الظالم … وطالما ان العدوان ضد الشعب اليمني متواصل، وارتكاب المجازر بحق الابرياء الى ازدياد، فالجيش اليمني يعد بمزيد من المفاجآت كما اكد للمنار الناطق باسمه العميد شرف لقمان.
في لبنان وصل البحث الى وصايا لقمان الحكيم علها تدل على قانون انتخابي، يريده الجميع عادلا ويؤمن صحة التمثيل ولا يقصي ايا من الافرقاء السياسيين، قانون يقرأه البعض على انه الستين وآخرون نسبي والبعض مختلط استنسابي، اما بالنسبة للبنانيين فعليهم اختبار امتحان صبر جديد، فيما طمأنهم رئيس الجمهورية بالا داعي للخوف من النقاش الانتخابي، لانه في النهاية ستتم الانتخابات، وسيكون للبنان قانون جديد يؤمن عدالة التمثيل للجميع..
ومن عدالة السماء ان ما اسس على صدق سيدوم، وان من استبصر الوجهة الصحيحة لن يتوه.. فبعد احد عشر عاما يحيي اللبنانيون ذكرى تفاهم وقع ذات سادس من شباط، ويقدر له عارفوه ان يخلد بين تواريخ لبنان.. انه تفاهم حزب الله والتيار الوطني الحر الذي عقد ولا زال لاجل لبنان، كل لبنان .