الخبر بالصوت

أصدر القاضي آلاء الخطيب القرار الاتهامي في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام، وسمى فيه ضابطين في المخابرات السورية مخططين ومشرفين على عملية التفجير، هما النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي والمسؤول في فرع الأمن السياسي ناصر جوبان.

 

ولم يكتف القرار بملاحقة الضابطين المكشوفة هويتاهما، بل سطر مذكرات تحر دائم لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين، الذين أعطوا الاوامر والتوجيهات للضابطين علي وجوبان لتنفيذ العملية، وملاحقتهما، إذ بينت التحقيقات ان الامر قد صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى والموقع في المخابرات السورية، فضلا عن التوقيفات السابقة التي شملت الخلية اللبنانية المنفذة والمؤلفة من 5 اشخاص من جبل محسن، وأبرز الموقوفين فيها هو يوسف دياب الذي نفذ بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام.

اترك تعليقًا