بكلمات قليلة ومقتضبة عبر حسابها على “الفايسبوك” قررت الشابة نورهان حمود ابنة العشرينات أن ترحل باكراً عن هذه الدنيا وتترك وراءها حزناً عميقاً يدمي قلب أهلها واصدقائها.
نورهان اختارت الإنتحار بعدما فقدت قدرتها على مواجهة المشاكل التي تمر بها.
الفتاة التي تعرف بانها من اشد المدافعات عن حقوق المرأة، والناشطة في الحراك المدني ووجهاً من وجوه مظاهراته وضعت حدا لحياتها مساء امس الاثنين داخل منزلها في منطقة الصنائع في بيروت.