الخبر بالصوت

  

  • مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
    جلسة ماراتونية لمجلس الوزراء، انتهت بإقرار خطة معالجة النفايات، والتنفيذ سيبدأ قريبا على طريق طي الملف المفتوح منذ ثمانية أشهر.
    الخطة أقرت بتثبيت مواقع المطامر، والبحث بعد ذلك ركز على الحوافز الانمائية للمناطق التي ستكون فيها المطامر.
    وللخطة بنود عاجلة تبدأ برفع النفايات من الشوارع في الساعات المقبلة، وتمر بالمواكبة الأمنية لورش المطامر، وتنتهي بالنظافة اليومية.
    إقرار الخطة، سبقته مناقشات مستفيضة بين الوزراء، واتصالات واسعة بين السرايا ومراجع رسمية وسياسية. والرئيس تمام سلام قاد بنجاح الورشة الوزارية، بمواكبة مكثفة من الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري.
    وقد تحفظ حزب “الكتائب” على الخطة ونظم تظاهرة لمجموعات شبابية منه ومن الحراك المدني، بين ساحتي ساسين ورياض الصلح.
    بعد الجلسة الطويلة، زف وزير الاعلام رمزي جريج إلى اللبنانيين بشرى النتائج.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
    بعد أكثر من ثمانية أشهر، ومخاض غير طبيعي في جميع مراحله، استولد مجلس الوزراء من كنف لجنة وزارية، خطة لحل أزمة النفايات، بعد اقتراحات وخطط سابقة لم تسلك طريقها الى التنفيذ بسبب شوائب اعترتها.
    الحكومة تبنت بالاجماع خطة حل مرحلي على أربع سنوات لرفع النفايات، على ان تتحول بعدها إلى حل مستدام. الجلسة الماراتونية أقرت سريعا الاطار العام للخطة، إلا ان النقاش كان حول الكلفة والحوافز المالية التي بلغت 50 مليون دولار للمشاريع الانمائية للبلدات المحيطة بالمطامر، على ان يخصص مبلغ 8 ملايين دولار لكل بلدية قدمت مطمرا.
    وتم اعتماد مطمري برج حمود والكوستا برافا، على ان يفتح مطمر الناعمة مجددا لمدة شهرين.
    وقبل اعلان الحكومة انها سترفع النفايات ابتداء من الأحد والاثنين، كان الحراك المدني يدعو في ما أسماه “مسيرة الانذار الأخير”، إلى إضراب عام الاثنين المقبل والبدء بالتصعيد خطوة خطوة.
    قبيل اجتماعات جنيف، رسمت دمشق حدود التفاوض. لاءات على مواضيع ثلاثة لن يقبل وفد الدولة السورية ان تكون مطروحة على الطاولة، لا وجود لمرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، لا علاقة للمحادثات بالانتخابات البرلمانية، ولا بقاء في جنيف للوفد المفاوض الذي يسافر الأحد أكثر من 24 ساعة.
    وعشية المفاوضات، كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يجول في المنطقة، ترجمة لموقف الرئيس باراك أوباما الذي شدد على ضرورة انهاء الصراع في كل من سوريا واليمن، وهو ما ردده كيري أمام المسؤولين السعوديين.
    ومن المقرر ان يلتقي كيري نظيره الروسي اليوم، لمتابعة التشاور حول المفاوضات السورية.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
    تستمر السعودية في هجومها العدواني ضد المقاومة، وتوغل بعيدا في ممارستها ضد كل ما هو لبناني وعربي مقاوم، في محاولة يائسة لتعميم الضرر والخراب.
    الإندفاعة السعودية العدوانية، تمثلت باصرار الرياض على رفض ما درجت عليه كل الإجتماعات العربية بالتعبير عن التضامن مع لبنان بوجه العدوان الإسرائيلي وفي قضايا وطنية أخرى. وأصرت السعودية على فرض منطقها على بقية أطراف الجامعة العربية.
    صحيح أن الجامعة العربية كانت ومنذ زمن في واد والشعوب العربية في واد آخر، ولكن لم يحدث أبدا في تاريخها أن وصلت إلى هذا المستوى من التعبير الواضح والسافر في معاداتها لقضايا الأمة، وفي طليعتها قضية مقاومة العدوان والإحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين. ما يطرح سؤالا مستعادا منذ أخرجت سوريا منها، عن مدى صلاحية الجامعة في الاستمرار في حمل قضايا الأمة ورعايتها لمصالح الشعوب العربية.
    إن السعودية، وفي ذهابها بعيدا في اعتماد سياسة الترغيب والترهيب لتحقيق سياساتها ومصالحها وارتباطاتها الواضحة بأجندات الغرب، تكون قد قضت على الجامعة وضربت الأسس التي قامت عليها منذ اليوم الأول.
    ليست عربية، ولا تحمل شيئا من قيم العرب، جامعة تصف المقاومة في فلسطين ولبنان بالإرهاب.
    وللسعودية التي توغل في عدوانها من فلسطين إلى اليمن، نقول: إن الشعوب العربية وكل القوى الوطنية وقوى المقاومة الشريفة والحرة، كانت وما زالت تعيش في ظل المحن وأهوال المؤامرات والفتن، وما تفعلونه الآن لن يفت في عضضدها ولن يزلزلها عن ثبات مواقفها، وجل ما فعلتموه انكم نقلتم ما كنتم تحيكونه من مؤامرات ودسائس من الخفاء إلى العلن.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
    بعد ثمانية أشهر تقريبا على بدء الأزمة، وبعد انتشار النفايات والمزابل في كل مكان، ومعها الأوبئة، أدركت الحكومة أخيرا انها حكومة وانها مسؤولة عن صحة المواطنين وحياتهم.
    هكذا قررت فجأة العودة إلى حل المطامر. فلماذا انتظرت الحكومة كل هذا الوقت لتعود إلى القرار الأسهل والمؤقت، والمرفوض أساسا من شرائح واسعة من المجتمع؟، وبالتالي هل ما تم التصول إليه اليوم نهاية أزمة أم بداية مشكلة جديدة؟.
    في الشارع، ما قام به الحراك المدني يدل على ان له كلمة أخرى في الموضوع. فهو اعتصم في ساحة رياض الصلح، توازيا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء. وأعلن بأعلى صوت رفضه حل المطامر. فأي صوت سيكون أعلى في الأيام المقبلة: صوت الحكومة أم صوت الحراك المدني؟، ولمن تكون الكلمة النهائية في هذا الملف المعقد والمتشابك؟، وهل تسير الحكومة بحل المطامر حتى النهاية، أم انها ستتراجع كالعادة في منتصف الطريق؟.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
    انه زمن المفارقات والتناقضات:
    المجتمع الدولي يرفع العقوبات عن ايران، والجامعة العربية ممثلة، ومجلس التعاون الخليجي الذي يختصر الجامعة العربية والتضامن العربي يضع العقوبات على مكون لبناني أساسي باسم الجامعة العربية.
    الجيش اللبناني يحقق الانجاز- المفخرة ضد “داعش” واكسسواراتها، والحكومة تنجز التسوية- المسخرة في النفايات. سوكلين المحالة إلى التحقيق بموجب قرار المدعي العام المالي بتهمة اختلاس المال العام، يرد لها الاعتبار، وبعد قليل يتم منها الاعتذار لتوقيفها عن جني الأرباح غير المشروعة طيلة فترة البطالة القسرية لسوكلين، والتي تراكمت فيها النفايات حتى صارت ناطحات سحاب تقارع أبراج الخليج العربية وامباير ستايت النيويوركية وشنغهاي الصينية وبتروناس الماليزية.
    المفارقة الأكثر استغرابا ان الذي كان سبب الداء طرح نفسه الدواء. أمراء الحرب وزعماء المهجر يسوقون للمطمر، وهم الذين افتعلوا الأزمة لتنفيع أزلامهم والمحاسيب وإفراغ الخزينة مما تبقى فيها من مال الناس. سبب المشكلة يطرح نفسه الحل . لعله يحقق في النفايات ما عجز عنه في الانتخابات وما سيعجز عنه في البلديات. الحكومة انقذت نفسها اليوم من الطمر

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
    في 17 تموز 2015، أقفل مطمر الناعمة وفتح ملف سوكلين. بعد مئتين وأربعين يوما أعيد فتح مطمر الناعمة وعادت سوكلين لتجمع النفايات.
    أحد ما يجب ان يحاكم، لكننا نعيش في دولة، المحاكمات فيها وجهة نظر. مئتان وأربعون يوما، عانى فيها اللبنانيون أقصى المعاناة من جراء النفايات. جرت مناقصات وسقطت، تم السير بالترحيل وسقط، تراكمت النفايات رميا عشوائيا وحرقا عشوائيا وانتشرت الأوبئة. هدد رئيس الحكومة بالاستقالة أكثر من مرة، اعتكف وزير البيئة فحل محله وزير الزراعة، وفي المحصلة تمخض مجلس الوزراء فولد قرارا كان قائما في 16 تموز 2015.
    ماذا يقال في جمهورية الفضائح، انها جمهورية تطمر الفضائح من دون فرزها أو معالجتها بدلا من ان تطمر النفايات. ولكن هل ستمشي الخطة التي أقرتها الحكومة اليوم؟ يبدو ان القرارات دونها تحفظات من حزب “الطاشناق”، الذي اعتبر ان ما تمت مناقشته غير ما صدر عن مجلس الوزراء. فهل في الأمر خديعة جرى تمريرها لفتح مكب برج حمود من دون ضمانات صحية؟ وهل سيرضخ أبناء برج حمود خصوصا وأبناء المتن لهذه الخديعة؟
    النفايات من فضيحة إلى فضيحة ومن خديعة إلى خديعة. اذا كان الرابحون سوكلين ومن يقف وراءها، فهل سيمرر الخاسرون أبناء مناطق الناعمة وبرج حمود والشويفات ما سيلحق بهم من جراء المؤقت الذي يصبح دائما؟. بالمناسبة فإن العودة الى الاستعانة بسوكلين، تأتي قبل شهر من موعد الاستماع اليها في دعاوى مقامة بحقها. مفارقة تفوح منها الروائح الكريهة كروائح النفايات.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
    كما وعد الرئيس سعد الحريري قبل يومين، بأن أزمة النفايات ستنتهي خلال أيام، فإن مجلس الوزراء، الذي شهد واحدة من أطول الجلسات في تاريخ لبنان، لأكثر من سبع ساعات، نجح أخيرا بإيجاد حل مرحلي لمشكلة النفايات المتفاقمة، منذ ثمانية أشهر تقريبا.
    الحل الحكومي يبدأ تنفيذه فورا، عبر اعادة فتح مطمر الناعمة لاستيعاب آلاف الأطنان من النفايات المتراكمة، واعتماد مطمري برج حمود والكوستا برافا كمطامر صحية، مع تقديم حوافز وازنة للبلديات، وصلت إلى أربعين مليون دولار، زائد مشاريع انمائية للبلدات المحيطة، بقيمة خمسين مليون دولار.
    تزامنا كانت مجموعات الحراك تحشد في ساحة ساسين ووسط بيروت، دون أن يتجاوز عدد المشاركين الألف شخص، بحسب مصادر وزارة الداخلية، وقد دعوا عوضا عن التظاهر، إلى إضراب عام وقطع طرق الإثنين المقبل.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
    طمرونا.
    حل مدجج بالملايين والحوافز وتبليط البحر والقفز على رأي الناس الرافضة. حل موقت يمتد إلى أربع سنوات، وتتوزع نفاياته على ثلاث مناطق، على أن تكلف سوكلين مهمات الرفع وتبدأ عملية الفرز من المصدر، بالتزامن مع بدء تنفيذ الخطة. لكن، أي موقت هذا الذي يستمر أربع سنوات، أي ولاية نيابية كاملة، لعمر يطمر عمرا؟.
    تطايرت الملايين من داخل الجلسة، كرشى للبلديات التي توافق على الحل، فتعطى في المقابل مبالغ مالية لتغطية المشاريع الإنمائية في البلدات المحيطة بكل مطمر. على أن يعاد فتح مطمر الناعمة مدة شهرين، لاستيعاب النفايات المتراكمة عن المرحلة السابقة.
    هو اتفاق سياسي بين جميع مكونات السلطة، على حلول يعود ريعها إلى جيوبهم. وإلا فما لزوم استمرار الأزمة ثمانية أشهر، ثم انعقاد مجلس الوزراء أكثر من سبع ساعات، والتهديد باستقالة الحكومة، ثم العودة في آخر المطاف إلى المطمر الأول، واعتماد ما كان مرفوضا طوال مدة الأزمة.
    حل من أربع سنوات، دفع ملايين الدولارات، تلزيم شركات جديدة، وتكليف القديمة العودة إلى الشارع. فعلام كل هذا الضنى؟، ولماذا البحث عن الحلول الأصعب، ما دامت البلديات موجودة وبإمكانها، إذا ما أعطيت أموالها، أن تتدبر أمر نفاياتها؟، وما الدافع لإغراء البلديات بالحوافز المالية، ما دامت أموالها المستحقة لم تدفع إليها، وظلت محجوبة عنها في أحلك الأوقات وأشد الأزمات؟. لم تكن الحكومة في عوز إلى كل هذا اللف والدوران، “فلا تزني بل تصدقي” وادفعي ما للبلديات للبلديات، فمال القيصر ليس للقيصر.
    أمام قرارت الحكومة، كان الحراك أكثر وعيا وخبرة وإدراكا بأصول الحل. ومعظم شبابه وناشطيه أبدوا آراء نوعية تتعلق بمخارج عملية تنهي الأزمة وتحفظ حق الدولة والناس. سار الحراك في تظاهرة من ساحة ساسين وحطت رحالها في رياض الصلح، معلنة نصب الخيم والعصيان يوم الاثنين المقبل.

اترك تعليقًا