أكدت نائب رئيس مجلس إدارة قناة “الجديد” كرمى الخياط أنّ المحكمة الدولية هي منذ البداية مذنبة وهذا الانتصار هو لكلّ العاملين في قناة “الجديد” والمتضامنين معها، ولكن بالدرجة الأولى هو انتصار للمرأة في لبنان وفي العالم العربي والعالم كله ولكل امرأة تناضل وتعمل من أجل التغيير في مكان ما ولكل امرأة تُظلم”.
ورأت أنّ “هذا الانتصار هو ظلم للمحكمة ولمسارها ويُفترض أن يُعاقب كلّ من استدرج المحكمة إلى هذا المسار”
وأضافت أنّ “الحرب كانت تُشنّ علينا من كلّ الجهات وكنت أعلم أنّ الحق معنا ومن أوّل يوم إلى آخر يوم كنا متأكدين من ذلك لأننا مهنيون ونعرف عملنا ونعرف كيف ندافع عن الظلم ونحارب الفساد وكيف نعمل في الصحافة الاستقصائية، نحن كنا على حق منذ البداية وحتى النهاية وسنبقى على حق”.
وقالت: “المدعي العام كينيث سكوت كان منزعجاً جداً لأنّني متعجرفة وطلب لي سنة سجن لأنني متعجرفة، وفخر لي أن أكون متعجرفة للدفاع عن الحق”.
وأشارت إلى أنّه “طوال سنتين وشهرين تمّ الاعتداء علينا في قناة “الجديد” وعلى كل العاملين فيها وعلى القسم الإعلامي في لبنان، وطوال هذه المدة تكلفت المحكمة أكثر من 16 مليون يورو على محاكمة قناة “الجديد” ومحاكمتي فقط، هذا عدا عن التكاليف التي تكلفتها قناة الجديد وحدها عني وعن القناة لأننا لم نلجأ إلى المحكمة لتأخذ مجددا أموالا من جيوب الشعب اللبناني”.
وأضافت أن “16 مليون يورو سُرقت ظلماً من جيوب الشعب اللبناني، فمن يسترد هذا المبلغ للشعب اللبناني؟ ومن يحاكم المحكمة على الظلم الذي وقع على سيادة لبنان؟”.
وأكدت أنّه “من أجل تغطية الخطأ الذي قامت به المحكمة قررت أن تدعي علينا، ومفروض أن تحاكم نفسها وأن تعيد النظر في الأخطاء التي ارتكبتها ونحن لا نزال ننتظر اعتذارا ولكن الاعتذار لا يكفي”.
وقالت الخياط “لم نعتد السكوت عن الدفاع عن الحق وسنستمر في الدفاع عن الحق وسنستمر في كشف أخطاء المحكمة الدولية”.