الخبر بالصوت

  
خلافاً لما كان يجري في جلسات سابقة، فإن جلسة الحوار رقم ١٦ التي عقدت مساء أمس بين تيّار “المستقبل” و”حزب الله” في عين التينة، تطرقت إلى المواضيع نفسها التي نوقشت في مجلس الوزراء وبقيت عالقة .

وأشار البيان الذي صدر عن الجلسة إلى ما وصفه بالأزمة السياسية وملفي الكهرباء والنفايات، وجاء حرفياً : “ناقش المجتمعون مقترحات للمخارج المتداولة للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، وعدداً من الملفات الحياتية التي تهم المواطنين”. 

وكانت الجلسة انعقدت مساء أمس في مقر الرئاسة الثانية في حضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيّد نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيّار “المستقبل”، كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل .

وكشفت مصادر المجتمعين لـ”اللواء” ان الطرفين متفقان على ضرورة فتح دورة استثنائية لمجلس النواب لإصدار التشريعات المالية اللازمة، سواء في ما خص اصدارات اليوروبوند أو قانون فتح اعتماد إضافي لتغطية رواتب الموظفين في القطاع العام .

كما ناقش المجتمعون، وفقاً للمصادر نفسها، قضية النفايات حيث ان “المستقبل” و”حزب الله” يدعمان خيار تصدير النفايات إلى الخارج، وقد جرى نقاش مستفيض لهذه النقطة. بحيث تمّ الاتفاق على دعم توجهات الرئيس تمام سلام، عشية اجتماع اللجنة الوزارية لإدارة ملف النفايات الصلبة، والذي ربما يتأخر إلى منتصف الأسبوع المقبل، بسبب سفر الرئيس سلام اليوم إلى القاهرة، لتمثيل لبنان مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة .

وكشف مصدر موثوق ان البحث تناول التعيينات الأمنية وآلية عمل الحكومة، وطرحت أفكار عدّة من دون الوصول إلى أي نتيجة .

اترك تعليقًا