وقال بيان صادر عن مركز الفلك الدولي ومقره أبو ظبي، “إن أجزاء من العالم العربي ستشهد الكسوف، هي أقصى شمال السعودية وبلاد الشام ومعظم العراق، والأجزاء الشمالية من الدول العربية الإفريقية عدا السودان وجزر القمر”.
والمدن العربية التي ستشهد الكسوف هي عرعر السعودية وبغداد وعمان والقدس والقاهرة ودمشق وبيروت وطرابلس وتونس والجزائر والرباط ونواكشوط، حسب بيان المركز.

وسوف يتمكن المراقبون في المملكة المتحدة وايرلندا من مشاهدة كسوف الشمس بنسب مختلفة، ففي لندن يحتجب نحو ٨٤ في المئة من وجه الشمس عن الأرض، وفي ادنبره تصل النسبة إلى ٩٣ في المئة.

ولن تحدث هذه الظاهرة النادرة مرة أخرى حتى ١٢ آب عام ٢٠٢٦.

توقيت كسوف يوم الجمعة يمكن أن يسبب بعض الظروف الخطرة لراكبي السيارات على الطريق، ولذلك فقد دعت هيئات السلامة على الطرق سائقي السيارات لعدم النظر إلى المشهد وتركيز عيونهم على الطريق.

وقال نائب رئيس جمعية علم الفلك (سي.پي.أي) روبن سكاجيل: “على عكس كل كسوف آخر، يحدث هذا الكسوف النادر في منتصف ساعة الذروة، نرجو الالتزام بتعليمات هيئة السلامة والتركيز في النظر على الطريق”.

وعلى الرغم من أن الكسوف سيحجب ٩٧ في المئة من الشمس، إلا أن النظر مباشرة في مشهد الكسوف من دون حماية العين يمكن أن يسبب “أضرار خطيرة ودائمة”، قد تؤدي إلى العمى الدائم نتيجة الضرر الناجم عن أشعة الشمس الحارقة، وفق ما أفادت الجمعية الفلكية.

وقالت الجمعية الفلكية الملكية يجب ألا ينظر إلى الشمس بالعين المجردة، حيث تنبعث منها أشعة ساخنة فوق البنفسجية وأشعة تحت الحمراء عالية الطاقة، يمكن أن تحرق الجلد وبالمثل أيضا تحرق العيون بالنظر إليها مباشرة.