شكك النائب عاصم عراجي بقدرة الحكومة في هذه الفترة وبغياب رئيس الجمهورية على انجاز الملفات المهمة، مشيرا الى اننا لم نعرف الى الآن الآلية التي يعمل فيها بها مجلس الوزراء بعد عودته وهي جاءت عبر تسوية “مرقلي تمرقلك” متوقعا استمرار المناكفات على الملفات التي تهم الناس الامر الذي سيؤثر على انتاجيتها في المرحلة المقبلة.
وعما يجري داخل مجلس الوزراء اشار عراجي الى ان الوزراء يقدمون خلال الجلسة مطالعات تافهة لمصالحهم والرئيس تمام سلام يريد اليوم قبل الغد رئيسا للجمهورية واذا ما عاد الخلاف قد يذهب الرئيس سلام الى اعتكاف طويل.
ورأى عراجي في حديث لبرنامج اقلام تحاور عبر صوت لبنان ان رئاسة الجمهورية ستكون من ضمن التسويات التي تجري في المنطقة بانتظار الاتفاق على ملف طهران النووي، لافتا الى ان تيار المستقبل لا يضع فيتو على اي مرشح يتفق عليه المسيحيون مشجعا في هذا السياق الحوار بين القوات والتيار الوطني الحر للاتفاق على رئيس جديد.
وعن الحوار بين المستقبل وحزب الله اكد عراجي ان هناك نقاشا كبيرا عن مواضيع مهمة منها سرايا المقاومة مؤكدا الخلاف مع حزب الله مضيفا: نحن لسنا مستعدين بتطبيق استراتيجيات ايرانية في المنطقة العربية.
وحول شغور المراكز الامنية في الاشهر القليلة المقبلة اكد عراجي اننا ذاهبون الى التمديد للقادة الامنيين في ظل الاوضاع التي تعيشها البلاد موضحا ان المشكلة تكمن في مجلس الوزراء في حال سجل اي اعتراض على الامر.
عراجي تحفظ على كلام حزب الله حول الانتصارات التي يقول انه قام بها في سوريا مبديا اسفه على الشباب الذي يزج بهم حزب الله في حرب استنزاف تطال الجميع مشبها دخوله الحزب الميدان السوري كدخول صدام حسين الى الكويت.
عراجي شدد على ان الوضع الامني بقاعا افضل رغم انه مقلق،معربا عن رضاه لتطبيق الخطة الامنية ومحذرا في الوقت عينه من امكانية وقوع معركة في البقاع الاوسط في الربيع مع وجود المسلحين في الجانب السوري مذكرا في هذا السياق بكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي تحدث عن معركة قادمة في الربيع.
واكد ان هناك مخيمات للنازحين السوريين تم نقلها بعيدا عن مراكز وحواجز للجيش خوفا من اي عملية من قبل بعض المتورطين ضده وتحديدا المحاذية للسلسلة الشرقية بهدف قطع التواصل مع المسلحين مشددا على دعم الجيش في اي معركة ضد المسلحين.