الخبر بالصوت
نقل زوار قائد الجيش العماد جان قهوجي عنه انه لن يسمح بفرط عقد المجلس العسكري.
كما نقل زوار اليرزة عن قائد الجيش رده على كل من يسأله اذا كان سيمدّد للعميد روكز قبل بلوغه سن التقاعد في مطلع تشرين الثاني المقبل، ان “كل شيء في أوانه. لا احد يسألني عن الغد، لأن أحداً منٰا لا يملكه”.
وعن حظوظه في رئاسة الجمهورية نقل زوار اليرزة اقتناع قهوجي بأن الظرف الذي ستحصل فيه الانتخابات الرئاسية هو الذي سيحدد شخصية الرئيس، فإذا كانت المعادلة عسكرية، والمواجهات القائمة مستمرة، فسيكون المرشح عسكرياً، وإذا كانت معادلة جديدة اقتصادية – عمرانية بعد انتهاء الحرب القائمة على الجبهات، فسيكون المرشح رجل اقتصاد.
ومع ذلك، بحسب زوار قهوجي، لا يرى قائد الجيش نهاية للحرب المحيطة في المدى المنظور وهو الذي توقّع من البداية ان تمتد نحو عشر سنوات، عندما كان البعض يعتبر انها مسألة أشهر او سنة او سنتين لا أكثر. 
وفي الوقت الراهن، الصورة ما زالت بالنسبة اليه ضبابية، ولا شيء واضحاً سوى انه في وسط المواجهة العسكرية وفي خضم مواجهة سياسية لم يخترها. 
وكرر قهوجي امام زواره انه اذا انتخب العماد ميشال عون فسيحمي الانتخابات وسيكون اول الواصلين الى بعبدا لتهنئته ولأداء التحية له.
وللرد على أي حملة تطاوله، لا يجد أفضل من الآية الانجيلية يرددها: “من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر”.

اترك تعليقًا