رأى وزير التربية الياس بوصعب في حديث لصحيفة “الجمهورية” انّ “اللقاء بين رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون والرئيس سعد الحريري استكمالٌ للحوار الذي بدأ في السابق وأدّى الى تأليف الحكومة منذ سَنة، واستكمال للانفتاح بين التيّارين، والاعتراف بأهمّية الشراكة بين المكوّنات الأساسية في الوطن. فالأمل يأتي عندما يكون الأفرقاء الأقوياء يتحاورون للاتّفاق على حلّ”. وشدّد على أنّ “هذا اللقاء لا يُلغي تفاهمَ كلّ فريق مع حلفائه، بل هو مزيد من الانفتاح، وهذا أمر ضروريّ، خصوصاً في ظلّ الفراغ الذي يعيشه لبنان والأزمة التي تنتج عنه، ولا حلّ إلّا بالتفاهم والتواصل بين الأفرقاء المعنيين الذين يمثّلون شريحة كبيرة من اللبنانيين”. وقال، ردّاً على سؤال: “مِن الواضح أنّ العامل المشترك في كلّ هذه الانفتاحات والحوارات باتّجاه “حزب الله” ورئيس مجلس النواب نبيه برّي والرئيس سعد الحريري ورئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع، هو الرابية”.
وشدّد بوصعب على أنّ “التواصل بين الطرفين لم ينقطع، إنّما وتيرتُه كانت تخفّ وتقوى بحسب الظروف، واللقاء هو الثاني بين الطرفين منذ نحو شهر، لأنّ اللقاء الأوّل عُقد في الرياض على هامش التعازي بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وتمّ الاتفاق على استكمال الحوار بينهما في وقتٍ قريب”.