الخبر بالصوت

تمنى عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون أن تكون خواتيم الحوار بين “القوات” والتيار سعيدة، مضيفا “خرجنا من تنافس قاسٍ ومؤذٍ أحيانًا، وآمل أن يثمر”، مشيرا الى أنه “حتى الساعة يسير بشكل جيد وإذا نجح الحوار سيكون هناك تحول تاريخي عند المسيحيين منذ التسعين الى اليوم. وأضاف: “أنا متفائل في هذا الشأن والمكسب هو في تحقيق هذا الاتفاق لأن هذا التحول جذري والانجاز الأكبر هو التحول بعد كل خسارة المسيحيين المدوية في 25 سنة الماضية.”
ولفت الان عون في حديث لاذاعة “لبنان الحرّ” ضمن برنامج إستجواب الى أنه “ليس بالضرورة ان يتم اللقاء بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بالسرعة التي يتوقعها الناس إنما بناء الثقة ليس كبسة زر والمهم التقدم بالمواضيع وان تحصل تراكمات ايجابية قبل اللقاء” . وفي شأن المهلة وتحديد وقت للحوار قال:” لم يضع أحد شروطا على الاخر- إن كان عون أو جعجع – ولكنّ الاكيد أنْ لا أحد يضيّع الوقت ولا أحد في وارد تضييع الوقت ولا سلقه”.
واعتبر أنّ عملية “حزب الله” الأخيرة في مزارع شبعا جاءت في سياق ردّ فعل على فعل قامت به اسرائيل التي فتحت الباب ما استدعى الجواب معربًا عن اعتقاده بأنّ أيّ مغامرة عسكرية جديدة ستجرّ بالتأكيد الخطر والدمار على لبنان ولن تحقّق الأهداف التي تريدها اسرائيل وبالتالي الحل الوحيد اليوم الالتزام بالهدنة. وقال: “لا أحد يريد تحويل لبنان الى ساحة جديدة ساخنة في المنطقة، ويجب المحافظة على القرار 1701 وعلى معادلة الردع”.
وعن جريمتي كفردبيان وبتدعي، قال الان عون: “لا يمكن لأي فريق أن يرفع الغطاء عن أحد، وإذا لم تأخذ العدالة مجراها في قضية بتدعي سيسقط المزيد من الأبرياء”.