اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “الخطة الامنية في البقاع حاصلة ولن تكون كسابقاتها، وأن القوى العسكرية التي ستنفذها لن تذهب الى هناك لمجرد القيام بجولة ثم تعود، بل ستبقى متمركزة هناك بحيث أن ليس هناك ايّ خيار امام المطلوبين والمجرمين إلّا تسليم انفسهم او الفرار الى خارج البلاد، لأنه لن يبقى لهم ملاذ في البقاع، او القبر”، موضحا أن “الخطة الامنية ستوكد للبقاع وجهه وألقه، وللعشائر معناها الصحيح وهو الكرم والكرامة والشهامة”.
ونقل زوار بري لصحيفة “الجمهورية” تأكيده أن “لا تساهل ابداً في تنفيذ الخطة ولا احد على رأسه ريشة او مظلة”، مشدداً على أن “البقاعيين سيكونون اول المستفيدين من الخطة لأن هؤلاء المطلوبين هم الذين يلحقون الاذى والضرر بأهلنا هناك، ولا بد كما قلت سابقاً من ان تلحق الخطة الامنية خطة انمائية في كل المناطق، ولا سيما منها في البقاع وعكار لأنهما الاكثر حرماناً”.
وذكرت صحيفة “الجمهورية” ان بري راى إن “استقالة النائب وليد جنبلاط تفرض إجراء انتخابات فرعية في الشوف لملء المقعد النيابي الذي سيشغر بعد الاستقالة، وكذلك إجراء انتخابات مماثلة في جزّين لملء المقعد الذي شغر قبل بضعة أشهر نتيجة وفاة عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال حلو”، مضيفاً “ليس صحيحاً ما ذُكر في هذا المجال من أنني لا أريد إجراء انتخابات فرعية في جزين، ولكن إذا أردنا الآن أن نجري هذه الانتخابات فإن علينا أيضاً أن نجري انتخابات لـ 56 بلدية منحلة مجالسها، أو محدثة (26 بلدة منحلة و30 جديدة محدَثة)، ولكن الوضع السائد لا يسمح بإجراء مثل هذه الانتخابات، وهو الذي كان سبب التمديد لمجلس النواب”
ولفتت الصحيفة الى انه عندما زار تيمور وليد جنبلاط عين التينة توجه اليه بري بالقول: “في السياسة، عليك أن تميز بين قلبك وعقلك”.
ووصف بري تيمور جنبلاط بأنه “دمث ورزين ومقل في الكلام كوالده، ويحسِن الاستماع وعائلي”.