دعا الرئيس ميشال سليمان الى ضرورة تطبيق اعلان بعبدا ومبدأ الحياد من الازمة السورية، كاشفا أن الدولة والأجهزة الأمنية كانتا تلاحقان في بداية الأزمة السورية داعمي الثورة في لبنان، وتعملان على وقف أنشطتهم، وقال: “ما وصلنا اليه اليوم خطير، لا بل على درجة بالغة من الخطورة”.
أضاف في خلال تكريمه من الوزير السابق وليد الداعوق: “نحن نرفض الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المنظمات مثل داعش والنصرة، خصوصا في ما يتعلق بقضية مقايضتهم العسكريين”.
واذ رفض سليمان “ان يكون هناك أمن ذاتي”، قال: “على الدولة استدعاء الاحتياطيين الذين بامكانهم تأمين حفظ الأمن بطريقة أفضل”.
اشارة الى ان الغداء حضره الرئيس أمين الجميل، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الوطني سمير مقبل، وزراء الاتصالات بطرس حرب، الإعلام رمزي جريج، البيئة محمد المشنوق، الصحة العامة وائل أبو فاعور، السفير البابوي غابريللي كاتشيا، سفراء السعودية علي عوض العسيري، فرنسا باتريس باولي، إيطاليا جيوسيبي مورابيتو، والكويت عبد العال القناعي، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المنسق الخاص للامم المتحدة ديريك بلامبلي، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، اضافة الى عدد كبير من الوزراء والنواب السابقين والمديرين العامين والمحافظين والضباط والسياسيين وهيئات اقتصادية ومصرفية واعلاميين.