أعلنت الإعلامية العراقية المسلمة داليا العقيدي في حديث لصحيفة ‘النهار’ أنّها قررت وضع الصليب حول رقبتها والظهور في نشرة الأخبار، مشيرة إلى أنّ التعدد الديني والطائفي هو ما جعل العراق مهداً للحضارة والعلم والثقافة.
وكانت العقيدي قد أطلقت حملة ‘كلنا مسيحيون’ أعلنت فيها لما يجري من عمليات تهجير وإستهداف للمسيحيين في الموصل.
وتساءلت العقيدي ‘ما فائدة التاريخ والحضارة ونحن نعود الى الوراء، الى ايام الجاهلية والتخلف، فالمسيحيون اهل هذه الارض ولا يمكن ان نستمر فيها بغيابهم او بغياب اي مكوّن آخر من العراق’. وأضافت العقيدي الى أن دينها دين تسامح، لافتة إلى أنّ ‘هذه الفاشية الاسلامية السياسية جعلت المسلمين المعتدلين يخجلون من دينهم وطائفتهم والخوف يدفع بالكثيرين الى الالتزام الصمت’، مؤكدة أنّها لن تصمت عن هذا الظلم.