أكد البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي أن “ولا أي دولة بالعالم تقبل بسلطتين وجيشين، وعلى الجميع الالتزام بنزع السلاح وفقًا لاتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الجيش لأنه المقاوم الأول والوحيد عن الوطن”.
وشدد الراعي على أنه “إذا قلنا عن حزب الله ميليشيا يحزنون، ولكن نسألهم، المقاومة ضد من؟ خرجنا عن مسار المقاومة ضد إسرائيل فقط، فهم متواجدون في سوريا والعراق و…”.
وأضاف، “حسب الدستور، قرار السلاح بيد الحكومة فقط والمقاومة ليست حكرًا على فئة، عندنا جيش باسل فليدعموه”.
وأردف، “أروع دستور بالعالم هو دستورنا ولكن المشكلة الأساسية، عدم تطبيق اتفاق الطائف نصاً وروحاً”.
وأشار الراعي إلى أنه “كيف يعود النازحون السوريون إلى وطنهم ودولتنا تؤمن لهم، عدا الأمم، كل شيء ودون ضرائب! وشعبنا؟”.
وتابع، “حين نتحدث عن ضرورة عقد مؤتمر دولي بنقاط محددة تخدم كل اللبنانيين فهذا يعني أنه لخير كل من يعتبر نفسه مواطنًا لبنانيًّا، لبنان موطن حوار ولقاء وسلام ولا شيء يُنقذه من حفرته ويُعيد له هُويته سوى الحياد”.
وسأل الراعي، “لماذا لا يطبقون اللامركزية الإدارية حسب اتفاق الطائف قبل طرح الفدرالية؟ مناطق عديدة لا تدفع الضرائب ولا يناسبها أن تكون ضمن اللامركزية، لا يناسبها تطبيقها… وهذا لا يجوز”.
وأكد أننا “لا نعمل لأجل الموارنة والمسيحيين فقط، نحن نعمل لأجل كل لبنان واللبنانيين، والفرق كبير”.
وأضاف، “جميل أن نسعى لرئاسة الجمهورية ولكن ليس على حساب الديموقراطية”.
وتابع، “حين نتحدث عن ضرورة عقد مؤتمر دولي بنقاط محددة تخدم كل اللبنانيين فهذا يعني أنه لخير كل من يعتبر نفسه مواطناً لبنانيّاً”.