اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان “كلام المسيح على الصليب يؤكد لنا أنه بعد الألم ولادة جديدة وبعد هذا الظرف الذي نعيشه في لبنان ولادة جديدة وقيامة”.
وقال الراعي خلال رتبة سجدة الصليب من الصرح البطريركي في بكركي: “عظمة الغفران أنها من الله. والتوبة رائعة، ولكن الأروع منها هو الغفران”.
وأشار إلى أنه “عندما تصعب علينا الحياة أو الظلم أو يشتد المرض، نشعر كأن الله غير موجود، وهذا يعتبر بمثابة إختبار لنا، فيجب المحافظة على إيماننا”، مضيفًا: “يجب في آخر الحياة أن نعرف كيف أن نسلم الوديعة، وأن يكون لحياتنا معنى”.
وأوضح أن “الماء رمز المعمودية، والدم رمز القربان”.