ذكر النائب طوني فرنجيه اننا “اقترعنا بورقة بيضاء في الانتخابات الرئاسية، وكنا ضد السياسات المالية وضد الدعم ومع التدقيق الجنائي، ونحن مع كلن يعني كلن امام المحاسبة والقضاء لاستعادة الاموال المنهوبة الى خرينة الدولة، ولكن لن نقبل بالاستخفاف بذاكرة الناس وغشهم وتضليلهم”.
ولفت خلال الاحتفال السنوي لمردة أوستراليا في كلمة له عبر منصة “زوم”، الى ان “ما يخرجنا من ازماتنا هو رؤية وطنية وخطة انقاذية وحض الناس على الانتاجية وليس اللعب على الوتر الطائفي الذي يقوم به البعض من أحزاب وتيارات وأشخاص”.
وكان مردة أوستراليا احيوا الحفل السنوي في صالة “الفوديفيل الكبرى”، في حضور عدد من النواب والوزراء الاوستراليين الى حشد من ممثلي مختلف الاحزاب اللبنانية والاوسترالية ورؤساء الجمعيات والروابط الى العديد من رجال الدين ورجال الاعمال والاعلام وحشد من ابناء الجالية اللبنانية في اوستراليا.
ثم كانت كلمة لفرنجيه من لبنان عبر “زوم”، حيث لفت الى ان “الجالية اللبنانية في اوستراليا هي السند الاكبر بين الجاليات اللبنانية في العالم لاهلنا في لبنان”، اشار الى ضرورة التكاتف والتعاضد بين اللبنانيين”، مؤكدا “معكم وبكم، مقيمين ومغتربين، سننتصر على اليأس وعلى ابشع ازمة مر فيها لبنان بتاريخه”.
وختم فرنجيه بشكر “الأخوة في تيار المرده في أوستراليا والانتشار وحضهم على مواصلة العمل في سبيل الحفاظ على وجه لبنان الحضاري في كل ما نفعل، فيبقى اللبناني منارة علم وثقافة أينما كان”، متوجها لهم بالقول: “صوتوا في الانتخابات لمن استمر على مواقفه وكان ثابتا بقناعته ونزاهته وايمانه بمبادئه”.