شدد مرشح إقليم كسروان الفتوح – جبيل في حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، على أن “الخطر اليوم هو على الهوية اللبنانية، وبالتالي علينا تغيير المعادلة وإعادة التوازن السياسي من داخل المجلس النيابي”.
كلام الصايغ جاء خلال لقاء في منزل نائب رئيس اقليم كسروان الفتوح خليل زيادة، في حضور رئيس بلدية جديدة غزير والقطين أيوب مطر ومختار بلدة القطين هنري العضم وخادم رعية غبالة الأب غسان عون وخادم رعية الجديدة والقطين الأب جورج شهوان ونعمان مراد وبشارة رعيدي ورئيس قسم الجديدة والقطين ميشال حكيم وحشد من المدعوين.
استهل الصايغ كلامه بمعايدة الأمهات الحاضرات، متمنيا لهن دوام الصحة “لأنهن السند الحقيقي والكتف التي يتكىء عليها الأبناء ولا سيما في هذه الظروف، إذ يشكلن مصدر الدفء والأمان للعائلة”.
وقال: “نمط الحياة الذي نعيشه، لن نقبل بأن يغيره أحد، ونحن إن وجدنا هنا فلأن الحرية هي التي جمعتنا في هذه الأرض منذ عهد القديس يوحنا مارون، ونحن من سكن وديانها وجبالها وحميناها من الغزاة. هذه البلاد التي بنتها البطريركية المارونية ورفعت أساساتها عبر العصور من خلال الكنائس والأديرة والمدارس، ولا سيما أنه مع فرض إلزامية التعليم منذ العام 1736 ونشر المعرفة، تعززت الحرية في مجتمعنا، فكلما ازدادت المعرفة ترسخت الحرية لتمجد كرامة الإنسان”.
ودعا المواطن إلى أن “يميز عند وقوفه خلف الستار بين الكاذب والصادق، بين الفاسد والنظيف، بين الصح والخطأ، ليكون الخيار صائبا، فعليه يتوقف مستقبلنا ومستقبل هذا البلد”.
أضاف: “نواجه اليوم خطر تغيير الهوية من العقل المتحكم بالسلاح، وهذا أكبر خطر يتعرض له لبنان. لذا، المطلوب اليوم أن نحتكم لقوة القانون الذي يحمي الجميع، لا السلاح العدد والسطوة التي يفرضونها على القرار اللبناني”.
وشدد على أن “خدمة لبنان واللبنانيين هي فعل إيمان يومي نمارسه، ونحن اليوم على قناعة راسخة بأننا سنغير المعادلة من داخل مجلس النواب، ونعيد التوازن السياسي إلى البلد، والأهم أننا سنمنع تغيير الهوية اللبنانية”.
وختم اللقاء بحوار عن البرنامج الانتخابي وآفاق المستقبل للشباب.