توقعت مصادر ديبلوماسية عربية ان يصدر خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي يوم الاحد المقبل، موقف ايجابي عن العلاقات مع لبنان، يكمل ما صدر عن المملكة العربية السعودية والكويت بهذا الخصوص، ويمهد لعودة سفراء دول المجلس الى لبنان.
واشارت المصادر الى ردود فعل ايجابية للبيان الذي اصدره رئيس الحكومة حول رغبة الحكومة وتأكيدها على اقامة أفضل العلاقات مع دول المجلس والاشقاء العرب ورفضها اي اساءات اليها، واعتبرت انه يسهل الطريق لزيارات مرتقبة لرئيس الحكومة الى دول المجلس ومن بينها المملكة العربية السعودية في وقت لاحق.
وقللت المصادر من اهمية وتأثير مواقف الرئيس ميشال عون في الفاتيكان بخصوص سلاح حزب الله ودفاعه عنه، على تقدم العلاقات مع دول المجلس، اولا، لانها لاهداف محلية تتعلق باعطاء دفع لوريثه السياسي النائب جبران باسيل على أبواب الانتخابات النيابية المقبلة والرئاسية، وثانيا، لان دول المجلس تتعاطى مع الحكومة اللبنانية حصرا، لافتة الى أن مثل هذه المواقف المنحازة للحزب تزيد الهوة التي تسببت بها سياسات رئيس الجمهورية وفريقه السياسي منذ تسلمه مهماته الرئاسية وحتى اليوم، وهو ما سيتبلور اليوم مع وصول وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إلى بيروت.
وكشفت المصادر عن تحضيرات لاطلاق صندوق الدعم السعودي الفرنسي من بيروت، بحضور مسؤول ديبلوماسي فرنسي وسعودي.