استمرت الأزمة في قطاع المحروقات والطوابير على المحطات، إلّا أنّ مصادر مصرف لبنان نفت أن يكون “المركزي” قد قرّر وقف تأمين الدولارات لاستيراد البنزين، وأكّدت استمرار العمل بمنصّة “صيرفة”، وذلك رداً على معلومات تمّ التداول بها عن توقّف المصرف عن تأمين 85% من قيمة الاستيراد بالدولار وفق سعر المنصّة.
لكنّ المصادر لفتت عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ منصّة “صيرفة” واجهت ضغطاً كبيراً أمس، إلّا أنّه طبيعي، وجاء بعد إضراب المصارف في اليومين الماضيين، وكشفت أنّ مصرف لبنان قرّر تأمين طلبات المنصّة على دفعتين (الأربعاء والخميس) للتخفيف من الضغط، على أن يعود العمل إلى طبيعته يوم الإثنين المقبل.
وختمت المصادر حديثها مشيرةً إلى أنّ، “مصرف لبنان قد يكون أجّل تسديد بعض الدفعات حتى اليوم، ما أدّى إلى الاعتقاد بأنه توقّف عن الدفع”.
إلّا أنّ هذه الإجراءات لا تعني أنّ الأزمة انتهت، في حين المطلوب خطة نهوض اقتصادي شاملة تكون كفيلة بإنقاذ البلد.
هذا وعلمت “النهار” من مصدر مطّلع على ملف توزيع المحروقات أنّ الشركات المستوردة ستبدأ بالتوزيع بالليرة اللبنانية بدءاً من صباح اليوم وذلك بعد قبول مصرف لبنان تمديد تأمين 85 في المئة من سعر البنزين وفق منصة “صيرفة” لمدة شهرين، ما يعني أن الأزمة ستُحَل.