الخبر بالصوت

 

 

رأت مصادر سياسية مواكبة أنّ ازدياد عدد المرشّحين 67 مرشّحاً عن الدورة الماضية (في العام 2018)، يدلّ على حماسة الأحزاب والسياسيين للترشّح، وليس العكس على ما كان يعتقد البعض، بأنّ «ثورة 17 تشرين الأول» 2019 وما تلاها من انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، والأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة وغير المسبوقة التي يمرّ بها لبنان، سوف تثنيهم عن الترشّح. غير أنّ عدد المرشّحين الحالي والذي هو الأعلى مقارنة مع الدورات الماضية، إذ ترشّح 976 في العام 2018، و 702 في العام 2009، و 484 مرشّحاً في العام 2005، أظهر مدى تمسّك الأحزاب والكتل النيابية بمقاعدها، وبالتالي بدورها السياسي رغم مسؤوليتها عما آلت إليه الأوضاع في لبنان.

ولفتت المصادر الى أنّ الحماسة تظهر اليوم بشكل أكبر، لدى النساء اللواتي ترشحن للإنتخابات وعددهنّ 155 (أي بنسبة 15 % من عدد المرشّحين)، سيما وأنّه ازداد كثيراً عمّا كان عليه في الدورات الماضية، إذ كان 111 في العام 2018، و12 مرشّحة فقط في العام 2009، و 16 في العام 2005 ، ما يعني بأنّ المرأة اتخذت قرارها اليوم بالمشاركة في الحياة السياسية، بعدما رأت «فشل الرجال» في هذه المهمّة، ويسعينَ من خلال هذا الترشّح الى حجز المقاعد في المجلس النيابي الجديد، حتى وإن لم يمنحهم القانون الإنتخابي النافذ رقم 44 الصادر في العام 2017، أي «كوتا نسائية»، على ما كن يطالبن.

 

اترك تعليقًا