شهد لبنان، في اليومين الأخيرين، أزمة بنزين إذ عاد مشهد الطوابير ليغزو الطرقات، على إثر عدم تسليم المحروقات للمحطات وإقفال عدد كبير منها.
وقام وزير الطاقة والمياه وليد فياض، بجولة على الشركات الموزعة للنفط صباح اليوم الإثنين، يرافقه مدير عام وزارة الاقتصاد محمد حيدر.
وأوضح فياض من مبنى الشركات المستوردة للنفط، أننا “أتينا لطمأنة الناس والكشف على المخزون الذي يكفي لـ15 يوماً على الأقل”، مشدداً على أنه “لا داعي للهلع والمواد ستُسلَّم للمواطنين”.
وفيما قدّرت مصادر وزارة الطاقة لـ”الأنباء” الإلكترونية أن يصل سعر صفيحة البنزين إلى 425 ألف ليرة، أشار عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، اليوم الإثنين، الى أن “الطوابير ستزداد اليوم ولا سقف لسعر صفيحة البنزين والأمر مرتبط بسعر صرف الدولار وسعر برميل النفط العالمي”.
واعتبر في حديث للـ “mtv” أننا “في حالة حرب وفي وضع استثنائي ولا أحد يعلم إلى أين ممكن أن تصل الأمور”.
كما أكد ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا، ألّا “مخرون من المحروقات في لبنان، معتبراً انه من مسؤولية الدولة تأمين احتياط نفطي بالدرجة الأولى”.
وأشار أبو شقرا، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، الى ان “عدد البواخر التي تستوردها الشركات اليوم محدود في ظل الأزمة العالمية”.