أفاد مصدر سياسي بأن هناك عناصر اساسية عديدة تعزز الاعتقاد بان الانتخابات حاصلة في ايار المقبل وهي:
١- الضغوط الدولية المتزايدة لاجراء الانتخابات في موعدها، الى درجة ان هناك شبه اجماع دولي على هذا المطلب الذي صار كشرط للمجتمع الدولي والصناديق المانحة لتقديم المساعدة للبنان.
٢- الضغوط الداخلية من قوى واحزاب سياسية وجماعات المجتمع المدني التي تعتقد ان الانتخابات فرصة لها لتحسين وضعها او احداث خرق مؤثر في هذه العملية.
٣- توجه كتل نيابية كبيرة ومؤثرة الى الاستقالة من مجلس النواب في حال لم تجر الانتخابات في ايار المقبل، حيث يتوقع ان يقدم نواب “المستقبل” و”القوات اللبنانية” ونواب آخرون استقالاتهم لاسقاط المجلس ومحاولة التمديد.
٤- المخاوف الجدية من انهيار شامل في البلاد في حال لم تجر الانتخابات في موعدها، وهذا احد الاسباب المهمة التي تقلل فرص نجاح اي محاولة للتمديد.
٥- توجه الثنائي “امل” وحزب الله الى خوض الانتخابات في موعدها، لا سيما انهما مطمئنان لتحقيق نتائج ونجاحات توازي النتائج التي حققاها في العام ٢٠١٨ وربما اكثر.