“ينتشون الأموال من جيوب الناس ولا أحد يسأل، انهم أصحاب المولدات في منطقة الناعمة”، هذا ما قاله أحد السكان المنطقة التي لم تتوقف معاناتها منذ بدء تأثير مطمر النفايات عليها وصولا الى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لتأتيها نكسة العتمة المستجدة وارتفاع تكاليف الاشتراك بالمولدات الخاصة

وفي تفاصيل ما يحصل في تلك المنطقة، وفق ما نقل سكانها، فـأن اصحاب المولدات لا يلتزمون لا بتسعيرة الدولة ولا بالعدادات. ويقول السكان: “صحيح ان هناك عدادات ولكن لا يُستند اليها في التسعيرة”

وينقل عدد من السكان عن ردّ اصحاب المولدات عند مواجهتهم، “ما بتوفي معنا إذا مش عاجبك فيك توقف”. حتّى ان السكان لا يحصلون على فواتير من قبل بعض أصحاب المولدات، وهم يشتكون التقنين القاصي جدا، اذ ان الكهرباء تأتي بشكل مقتضب عند الساعة الخامسة من بعد الظهر حتى الساعة 11 او 12 مساءً”

ويضيف ابناء المنطقة ان “المضحك المبكي هو التسعيرة المعتمدة وكأن هذه المنطقة ليست تابعة لأي رقابة من قبل الدولة اللبنانية”

موقع vdlnews تواصل مع احد اصحاب المولدات في المنطقة، الذي نفى كل ذلك وردّ بالتالي: “يلي بدّو عداد من ركبلو وكان عندي 4 مولدات هلق عندي مولّد واحد ويمكن وقف العمل فيه”

فكم تبلغ التسعيرة في المنطقة؟

تختلف تسعيرة المولدات في هذه المنطقة بين صاحب مولد وآخر، فمنهم من يحتسب الـ2.5 أمبير بـ 500 ألف ليرة والآخر الـ5 أمبير بـ 800 ألف ليرة

وفي الختام، هل من يستطيع التوفيق بين الطرفين واعطاء كل صاحب حق حقه، ومتى يعود “ضوء الناعمة” اليها؟ صحيح ان الأزمة عامة ولكن لا بدّ من تحسين ظروف المنطقة وضبط التفلّت