الخبر بالصوت

 

 

اعتبر الوزير السابق ملحم الرياشي أن تقويم العمل الحكومي يحتاج إلى وقت أكثر، لافتاً إلى أنّ الشعب تجاوز حدّ الفقر وما يجري البحث عنه هو وضع ضرائب استثنائية عليه ولكن معظم النواب لن يقبلوا بها.

وشدد الرياشي في حديث الى “صوت كل لبنان”، على “وجوب وضع خطة منطقية أكثر تتلاءم مع مطالب صندوق النقد الدولي ولكن من دون المسّ بالطبقات الفقيرة”.

أمّا عن الانتخابات النيابية المقبلة، فأكد أنه “من المفترض أن ينتج الشعب طبقة مغايرة فهو من يتحمّل المسؤولية اليوم وهو من سيقرّر مصيره في هذه الانتخابات”.

وأعلن الرياشي أن “العلاقة بين “القوات” والمكوّن السنيّ ثابتة وقوية ومبنية على اتفاق استراتيجي وفي حال حصول أي سوء تفاهم فهذا لا يفسد في الودّ قضية”، مشيراً إلى أن “الاختلافات التي حصلت مع تيار المستقبل في السنوات الأخيرة لم تتحوّل إلى خلافات جوهرية”.

وإذ أسف لقرار تيار المستقبل بعدم المشاركة في الانتخابات، قال: نحترمه، ونحن شريك ولسنا بديلاً من أحد.

واعتبر الرياشي أن “ما سيحسم النتيجة بشأن فوزه في الانتخابات هو قرار أبناء المتن وليست الاستطلاعات”، مشيراً إلى أن “البعض يتحدث عن الفوز لتخفيض نسبة الاقتراع سواء لصالحه أو لصالح اللائحة التي ستشكلها “القوات” في المتن الشمالي”.

اترك تعليقًا